كانت سنة 92 للهجرة منعطفا جديدا في تاريخ الإسلام، فقد تمدد نحو أوروبا الحالية وأرسى سفن الفتح على ضفاف الأندلس، وأطلق رحلة من الجلال والجمال طيلة 8 قرون، صنعت حضارة الفردوس المفقود. كان الفتح بقيادة طارق بن زياد مع 12 ألف فاتح من جنوده، أغلبهم من السكان البربر المحليين، فكسروا عنفوان الجيش القوطي الذي فقد …