وهران:
عمل متواصل ونشاط مستمر داخل قاعة العمليات للمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وحركية غير عادية منذ صبيحة الاستحقاق طبعت الأجواء العامة للساعات الأولى من انطلاق العملية . من قلب المندوبية الولائية ومن الطابق الأول للمرفق تتمركز خلية العمل المجنّدة منذ فتح المراكز، أو قبلها بقليل إلى غاية إسدال الستار على الحدث الهام وتوزيع المهام على أعضائها بشكل متناسق يصب في قالب التنظيم والتسيير البشري المسخر لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة . ومن جسر تواصل بينها وبين المندوبيات البلدية بادرت الفرقة الفتية المكونة من طاقات شابة بمؤهلاتها وإمكانياتها المتعددة في شق سكتها نحو إنجاح مهمتها المخولة إليها وفق الإستراتيجية الوطنية المسطرة مسبقا لبلوغ الأهداف المرجوة وتحقيق معادلة الاستمرارية . اختارت قاعة العمليات طريق العصرنة والرقمنة الشاملة لإدارة وتسيير الاستحقاق الرئاسي لسنة 2024 وضغطت على زر العصرنة والإدارة الحديثة لتأطير العرس الانتخابي وتمكين المواطن من اختيار قبطان سفينة الجزائر الجديدة بمنظور جديد مغاير وبمضامين الديمقراطية التشاركية ، فتجهزت بالوسائل التقنية واستقطبت الخدمة الالكترونية سهلة الولوج والمتكاملة الأهداف بالطريق التي تعبد بها طريق الانتخابات الشفافة والنزيهة تسرع من عجلة المكاسب . وحسب المندوب الولائي السيد طيبي عيسى ، فقد تم تسخير كل الأمور اللوجستية تحضيرا للسابع سبتمبر على رأسها التسيير الرقمي للعملية بواسطة تجهيزات حديثة على مستواها كهيئة منسقة بينها وبين السلطة المركزية من جهة وبين المندوبيات البلدية من جهة أخرى لتكون المعلومة حاضرة أنيا على مدار اليوم ، وفق تقسيم وتوزيع مدروس يستجيب لتطلعات الموعد الاستحقاقي ويتماشى ومشروع رقمنة الإدارة والخدمات المقدمة للمواطن في إطار برنامج وطني يعتمد على تقنيات السرعة والنوعية .
قاعة العمليات بالمندوبية الولائية للسلطة المستقلة بوهران  تتجند  : عملية استحقاقية برقمنة شاملة