وهران:
في إطار برامج التعاون المدرجة ضمن اتفاقيات الشراكة بين قطاع التكوين المهني والتمهين ومختلف المؤسسات الاقتصادية الفاعلة، تم تمديد اتفاقية الشراكة المبرمة بين مديرية التكوين المهني والتهمين لولاية وهران وبين شركة صناعة السيارات "فيات"، وذلك من أجل مواصلة عمليات تكوين فئة الشباب التي كانت تضمنها الشركة في إطار الاتفاقية منذ أزيد من سنة ونصف بمعهد التكوين ببلقايد. وقد عُقد في هذا الإطار على مستوى المديرية اجتماع تشاوري بداية الأسبوع توصل من خلاله الطرفين إلى تجسيد شروط تقنية وبيداغوجية جديدة لتسهيل عملية التكوين بنجاح مع تهيئة الجو الملائم وضبط الترتيبات المتعلقة بالكوادر المؤطرة من مشرفين و مكونين وتوفير المقاعد البيداغوجية التي تغطي حجم الطلب، مع فتح أقسام و ورشات لاستيعاب كافة الشباب المسجل في التخصصات المتعلقة بتركيب السيارات. يأتي هذا الاتفاق من أجل الاستجابة لاحتياجات طالبي التكوين حسب متطلبات سوق العمل، والسعي من خلال الجهود المبذولة وبرامج الشراكة لخلق يد عاملة مؤهلة ومتخصصة تكون جاهزة لولوج عالم الشغل والاستثمار في إنشاء مشاريع مصغرة لدعم وتطوير الاقتصاد الوطني انطلاقا من التكوين المهني وفق استراتيجية الدولة الداعمة للفئات الشابة. وتدخل هذه الإجراءات أيضا ضمن التحضيرات الجارية للدخول المهني لدورة أكتوبر والذي حدد يوم 6 من الشهر المقبل، حيث تتواصل حاليا عمليات التسجيل الأولية عبر الأرضية الرقمية "مهنتي" الى غاية 28 سبتمبر الجاري، لالتحاق الشباب الراغب في الاستفادة من فرص التكوين المتاحة بمؤسسات التكوين واختيار واحد من العروض المتوفرة والتي تشمل مختلف القطاعات وتستجيب لاحتياجات السوق الوطنية ولتطلعات الشباب. للذكر فإن مديرية التكوين المهني برمجة لدورة أكتوبر 9 تخصصات جديدة في النمطين التأهيلي والتمهين، متوفرة ب4 مؤسسات تكوينية عبر الولاية.
![تمديد اتفاقية الشراكة بين قطاع التمهين و]()
في إطار برامج التعاون المدرجة ضمن اتفاقيات الشراكة بين قطاع التكوين المهني والتمهين ومختلف المؤسسات الاقتصادية الفاعلة، تم تمديد اتفاقية الشراكة المبرمة بين مديرية التكوين المهني والتهمين لولاية وهران وبين شركة صناعة السيارات "فيات"، وذلك من أجل مواصلة عمليات تكوين فئة الشباب التي كانت تضمنها الشركة في إطار الاتفاقية منذ أزيد من سنة ونصف بمعهد التكوين ببلقايد. وقد عُقد في هذا الإطار على مستوى المديرية اجتماع تشاوري بداية الأسبوع توصل من خلاله الطرفين إلى تجسيد شروط تقنية وبيداغوجية جديدة لتسهيل عملية التكوين بنجاح مع تهيئة الجو الملائم وضبط الترتيبات المتعلقة بالكوادر المؤطرة من مشرفين و مكونين وتوفير المقاعد البيداغوجية التي تغطي حجم الطلب، مع فتح أقسام و ورشات لاستيعاب كافة الشباب المسجل في التخصصات المتعلقة بتركيب السيارات. يأتي هذا الاتفاق من أجل الاستجابة لاحتياجات طالبي التكوين حسب متطلبات سوق العمل، والسعي من خلال الجهود المبذولة وبرامج الشراكة لخلق يد عاملة مؤهلة ومتخصصة تكون جاهزة لولوج عالم الشغل والاستثمار في إنشاء مشاريع مصغرة لدعم وتطوير الاقتصاد الوطني انطلاقا من التكوين المهني وفق استراتيجية الدولة الداعمة للفئات الشابة. وتدخل هذه الإجراءات أيضا ضمن التحضيرات الجارية للدخول المهني لدورة أكتوبر والذي حدد يوم 6 من الشهر المقبل، حيث تتواصل حاليا عمليات التسجيل الأولية عبر الأرضية الرقمية "مهنتي" الى غاية 28 سبتمبر الجاري، لالتحاق الشباب الراغب في الاستفادة من فرص التكوين المتاحة بمؤسسات التكوين واختيار واحد من العروض المتوفرة والتي تشمل مختلف القطاعات وتستجيب لاحتياجات السوق الوطنية ولتطلعات الشباب. للذكر فإن مديرية التكوين المهني برمجة لدورة أكتوبر 9 تخصصات جديدة في النمطين التأهيلي والتمهين، متوفرة ب4 مؤسسات تكوينية عبر الولاية.