الذاكرة:
تم اليوم تنظيم ندوة تخليدا لمظاهرات 17 اكتوبر 1961 تحت شعار "عيد مجيد وعهد مع التجديد " برعاية مدير جامعة وهران 1احمد بن بلة وبالتنسيق مع مخبر الدراسات المغاربية للنخب وبناء الدولة الوطنية ، مخبر البحث التاريخي مصادر وتراجم وايضا مع فرقة مشروع البحث والمذكرات الشخصية ،بمشاركة قسم التاريخ وعلم الاثار التابع لكلية العلوم الانسانية . جاءت هذه الندوة التاريخية استحضارا واستذكارا لواحدة من مجازر المستدمر الفرنسي التي ارتكبها في حق جاليتنا بالمهجر والتحديات والرهانات التي وضعها المهاجر الجزائري تلبية لنداء فيدرالية جبهة التحرير الوطنية وتأكيد على وحدة الامة الجزائرية وتمسكها بالقضية . وفي ذات السياق تهدف هذه الندوة للاجابة عن اشكال الرهانات والتحديات التي رفعها شعبنا في ديار المهجر وللتأكيد على تمسكه بمبادئ اول نوفمبر وايمانه بثورته ووحدة الامة الجزائرية في الداخل والخارج ولتلبية نداء جبهة التحرير الوطني . وجاء في تصريح دكتور "جبور محمد" ان الندوة جاءت لتخليد ذكرى ومجازر 17 اكتوبر 1961 في فرنسا و الدور الذي لعبته هذه الذكرى في تسليط الضوء على القضية الجزائرية في المنابر العالمية كونها قضية مقاومة للاستعمار الفرنسي. فأهمية هذه الندوة تكمن في تأكيد دور المجاهد الجزائري في دعم الثورة الجزائرية وأيضا في استعراض الجوانب الهامة لنضال المهاجرين في مد جسور التواصل بين جيل اليوم وجيل من ضحوا من اجل قضية واحدة وهي استقلال الجزائر حيث أكد عميد الكلية " دحو فغرور" فإن الندوة تحيي ملحمة 17اكتوبر 1961 في تاريخ الجزائر الحديث والمعاصر وأيضا تذكير المستعمر بجرائمه البشعة في حق الشعب والجالية الجزائرية .
![وهران :ندوة تخليدا لمظاهرات 17 أكتوبر 1961]()
تم اليوم تنظيم ندوة تخليدا لمظاهرات 17 اكتوبر 1961 تحت شعار "عيد مجيد وعهد مع التجديد " برعاية مدير جامعة وهران 1احمد بن بلة وبالتنسيق مع مخبر الدراسات المغاربية للنخب وبناء الدولة الوطنية ، مخبر البحث التاريخي مصادر وتراجم وايضا مع فرقة مشروع البحث والمذكرات الشخصية ،بمشاركة قسم التاريخ وعلم الاثار التابع لكلية العلوم الانسانية . جاءت هذه الندوة التاريخية استحضارا واستذكارا لواحدة من مجازر المستدمر الفرنسي التي ارتكبها في حق جاليتنا بالمهجر والتحديات والرهانات التي وضعها المهاجر الجزائري تلبية لنداء فيدرالية جبهة التحرير الوطنية وتأكيد على وحدة الامة الجزائرية وتمسكها بالقضية . وفي ذات السياق تهدف هذه الندوة للاجابة عن اشكال الرهانات والتحديات التي رفعها شعبنا في ديار المهجر وللتأكيد على تمسكه بمبادئ اول نوفمبر وايمانه بثورته ووحدة الامة الجزائرية في الداخل والخارج ولتلبية نداء جبهة التحرير الوطني . وجاء في تصريح دكتور "جبور محمد" ان الندوة جاءت لتخليد ذكرى ومجازر 17 اكتوبر 1961 في فرنسا و الدور الذي لعبته هذه الذكرى في تسليط الضوء على القضية الجزائرية في المنابر العالمية كونها قضية مقاومة للاستعمار الفرنسي. فأهمية هذه الندوة تكمن في تأكيد دور المجاهد الجزائري في دعم الثورة الجزائرية وأيضا في استعراض الجوانب الهامة لنضال المهاجرين في مد جسور التواصل بين جيل اليوم وجيل من ضحوا من اجل قضية واحدة وهي استقلال الجزائر حيث أكد عميد الكلية " دحو فغرور" فإن الندوة تحيي ملحمة 17اكتوبر 1961 في تاريخ الجزائر الحديث والمعاصر وأيضا تذكير المستعمر بجرائمه البشعة في حق الشعب والجالية الجزائرية .