الحدث:
استعرض حيداوي مصطفى رئيس المجلس الأعلى للشباب والمنسق العام للجنة التنظيمية المحلية التجربة الجزائرية في مجال اقحام الشباب في الحياة السياسية واشراكهم في صنع القرار وفي منحهم فرص التواصل وعرض الاقتراحات في مجال التغيير والتشييد قدم حيداوي في تدخله المسطر في الجلسة رفيعة المستوى حول مبادرة "المستوى الثاني للمليون" وفتح 300 مليون فرصة لشباب إفريقيا في إطار برنامج المفوضية تقريرا مفصلا بالأدلة والمعطيات الملموسة على مدار الأربع سنوات الأخيرة يشرح فيه الطريق الذي سلكته الدولة في مجال التشاركية الديمقراطية ومشاريع العمل السياسي. وبطريقة تسلسلية عاد بالتفصيل رئيس المجلس الأعلى للشباب إلى الأشواط التي قطعتها الجزائر منذ تولي رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سدة الحكم مركزا على شق الإصلاحات التي سطرها القاضي الأول للبلاد لاشراك الشباب في القرار السياسي من خلال استحداث المجلس الأعلى للشباب والهيئات الاستشارية إلى الضوابط والخصوصية القانونية المعدلة التي تفتح باب التشاور أمام الشباب والانخراط والاندماج في المجالس فتحت بها عهد جديد واكدت معادلة التفاعل والتحول الذي يجمع فئات شابة قادرة في تقديم المزيد. ودعم تقريره بما قدمه المجلس الأعلى للشباب في رحلته مع القرار السياسي والتشاركية والتوعية الاستحقاقية وقبلها بكثير ، عندما برمج نشاطات وتدخلات مع شباب من 25 جنيسة لتعاون افرقي مبني على امدادات من نوع خاص من افكار واقتراحات وتبادل الخبرات والمعارف في مجالات عديدة . وغير بعيد عن هذه التجربة الناحعة ذكر رئيس المجلس الأعلى للشباب باستراتيجية المؤسسات الناشئة ومساهمتها في استحداث مناصب الشغل وتنمية الاقتصاد الوطني
حيداوي يستعرض التجربة الجزائرية في اقحام الشباب في الحياة السياسية : عهد جديد وتحول محوري في التشاركية الديمقراطية