الحدث:
خرج مساء أمس الاثنين منتدى الشباب الإفريقي في طبعته الرابعة بسبع توصيات شاملة جمعت بين الاقتراحات والمناقشات التي تناولتها الجلسات الحوارية والورشات المفتوحة في حضور رؤساء المجالس الوطنية وممثلي مفوضية الاتحاد الإفريقي على مدار أربعة أيام متتالية من العمل المتبادل والتشبيك والتنسيق بين الدول ال55.
وخلص إعلان وهران إلى توصيات مفصلة قرأها ممثل المفوضية في حضور كل من وزير التعليم والتكوين المهنيين ياسين مرابي ووزير الشباب والرياضة عبد الرحمن حماد ووالي وهران السعيد سعيود والسلطات المحلية كشف فيها عن ما تم الاتفاق عليه من نقاط ومحاور تخص الملفات المطروحة في نسخة وهران.
وتم خلال عرض البيان الختامي للمنتدى إدراج الإعلان كمقترح للتنمية المستدامة للشباب في جميع أنحاء أفريقيا، في الدورة العادية القادمة لجمعية رؤساء الدول والحكومات التابعة للاتحاد الأفريقي.
وتقرر إعطاء الأولوية لتطوير الأنظمة التعليمية وضمان الوصول الشامل إلى تعليم عالي الجودة مجانيًا وإلزاميًا، والاستثمار في إنشاء مؤشرات خاصة بالشباب لرصد التقدم المحرز في أجندة.
ووجه البيان الختامي دعوته إلى دول الأعضاء لإعطاء الأولوية لتطوير أنظمة تعليمية شاملة ومتاحة وذات جودة عالية ومرنة بما في ذلك محو الأمية الرقمية والتفكير النقدي والابتكار و الاستثمار في التعليم الجيد الذي يركز على تدريب وتطوير المعلمين وخلال إنشاء مؤشرات خاصة بالشباب لرصد التقدم المحرز في أجندة 2063 وغيرها من مبادرات تنمية الشباب مع النظر في إعلان عقد التعليم الأفريقي 2025-2035.
وبالنسبة للتوصية الثانية استهدفت إشراك الشباب في صنع القرار بدعم عملية مراجعة ميثاق الشباب الأفريقي لتشمل موضوعات جديدة وناشئة تُسهم في تسريع تنمية الشباب وتسريع إصلاح وتنشيط المجالس الوطنية للشباب لإرساء منظمات شاملة وواسعة النطاق تركز على الشباب وتعكس واقعهم اليوم .
وبالنظر إلى تشغيل الشباب والفرص الاقتصادية ركز البيان على تعزيز التدابير الاقتصادية الكبرى المؤيدة للتوظيف القائمة على الطلب و ريادة الأعمال من خلال الدعم المالي الموجه، والوصول إلى الائتمان، ومبادرات بناء القدرات التي تمكن رواد الأعمال الشباب من الازدهار في الاقتصاد العالمي و دعم السياسات التي تعزز وصول الشباب إلى وظائف لائقة ومنتجة ومستدامة، خاصة في الاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا والقطاعات الرقمية ومنطقة التجارة الحرة
ودعا ذات الجهاز في التوصية الرابعة للتركيز على الصحة العقلية بسبب الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والصراع وتغير المناخ والتركيز على الصناعة الدوائية المحلية والصحة الرقمية .
ومن أجل استدامة بيئية تقرر إشراك الشباب في العمل المناخي من خلال دمج وجهات نظرهم في سياسات المناخ الوطنية وتنفيذ الاتفاقيات القارية والدولية.
وفي الأخير عاد البيان إلى التحول الرقمي لسد الفجوة الرقمية بالاستثمار في البنية التحتية الرقمية ودعم الشركات الناشئة ومراكز الابتكار التي يقودها الشباب بعد النتائج المحققة في مؤتمر الشركات الناشئة الإفريقية سنة 2022.