صحة وتكنولوجيا:
نجحت مصلحة جراحة الفك والوجه و الترميم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54بوهران في تحدي جراحة التشوهات الخلقية لدى الأطفال الذي رفعته هذه المرة لتوسيع قائمة المرضى من مختلف الفئات العمرية و الانتقال إلى مهمة التكفل بكل فئة هشة هي بحاجة لخبرتها ومساعدتها المتخصصة دون شرط السن ومن أول محطة استطاع البروفيسور حيرش كريم وطاقمه الطبي وشبه الطبي من تجاوز عقبة التشوه لدى الأطفال والرضع وإعادة الأمل من أجل حياة طبيعية لمريض ظلت عائلته تتخبط بحثا عن السبيل الناجح لإنقاذ طفلها ،وما حققته الجراحة المعقدة التي خضع لها رضيع يبلغ من العمر شهرين فقط ، ولد بتشوهين اثنين على مستوى الوجه بانعدام الأنف وتواجد الإذن اليسرى على الرأس . هذا النوع من الجراحة تطلب إخضاع الرضيع لكافة الفحوصات الطبية اللازمة والتحاليل الطبيبة ،والتصوير الإشعاعي للرأس لتجنب المضاعفات الناجمة عن العملية وبالاستعانة بتقنية المنظار الجراحي تم فتح انسداد الأنف وتركيب أنبوب اصطناعي فوق الفم مكان الأنف وبعد شهرين من العملية الجراحية سيتم نزعه بعد أن يتم بناء الأنسجة الذاتية على ان يخضع لعملية تجميلية بعد 5 سنوات بزراعة ذاتية لعظم الأنف ينعم بها ولأول مرة بحواسه الخمسة مثله مثل الأطفال الأصحاء . وفي هذا الشأن أكد البروفيسور حيرش كريم رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه الترميم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54وهران، قد التزم بالتعهد الذي قدمه لإدارة المؤسسة الاستشفائية على راسها السيد المدير العام بار رابح خلال شهر ماي الفارط، بإطلاق عمليات جراحية لفائدة الأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية بدلا من متابعة علاجهم بالخارج يأتي هذا في الوقت الذي تحتكم فيه المؤسسة على فريق طبي الطبي قادر على التكفل بهذه الحالات بالتنسيق مع مصلحة التخدير والإنعاش للأطفال، حيث تم برمجة أربع عمليات جراحية يستفيد منها أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 02شهرين و12 سنة من مختلف ولايات الوطن على غرار بلعباس، باتنة، البيض، ادرار، وهي حالات مستعصية تحتاج لعناية من نوع خاص جاء هذا بموجب اللاتفاقية المبرمة شهر ماي الفارط مع مستشفى "تور"، تمخض عنها تنقل فريق طبي من المؤسسة الاستشفائية للتربص والتكوين في هذا النوع من العمليات الجراحية علما أن ذات المصلحة قد سطرت برنامجا جراحيا بداية من 2025 يمس هذا النوع من الإصابات ،تزامنا مع تعزيز المؤسسة بالتجهيزات الطبية اللازمة المسايرة لتطور الصحة العالمية .
![مصلحة جراحة الفك والوجه و الترميم بمستشفى ايسطو تتخطى مرحلة الاختبار : نجاح أول جراحة لتصحيح تشوه خلقي لدى رضيع ولد بدون أنف]()
نجحت مصلحة جراحة الفك والوجه و الترميم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54بوهران في تحدي جراحة التشوهات الخلقية لدى الأطفال الذي رفعته هذه المرة لتوسيع قائمة المرضى من مختلف الفئات العمرية و الانتقال إلى مهمة التكفل بكل فئة هشة هي بحاجة لخبرتها ومساعدتها المتخصصة دون شرط السن ومن أول محطة استطاع البروفيسور حيرش كريم وطاقمه الطبي وشبه الطبي من تجاوز عقبة التشوه لدى الأطفال والرضع وإعادة الأمل من أجل حياة طبيعية لمريض ظلت عائلته تتخبط بحثا عن السبيل الناجح لإنقاذ طفلها ،وما حققته الجراحة المعقدة التي خضع لها رضيع يبلغ من العمر شهرين فقط ، ولد بتشوهين اثنين على مستوى الوجه بانعدام الأنف وتواجد الإذن اليسرى على الرأس . هذا النوع من الجراحة تطلب إخضاع الرضيع لكافة الفحوصات الطبية اللازمة والتحاليل الطبيبة ،والتصوير الإشعاعي للرأس لتجنب المضاعفات الناجمة عن العملية وبالاستعانة بتقنية المنظار الجراحي تم فتح انسداد الأنف وتركيب أنبوب اصطناعي فوق الفم مكان الأنف وبعد شهرين من العملية الجراحية سيتم نزعه بعد أن يتم بناء الأنسجة الذاتية على ان يخضع لعملية تجميلية بعد 5 سنوات بزراعة ذاتية لعظم الأنف ينعم بها ولأول مرة بحواسه الخمسة مثله مثل الأطفال الأصحاء . وفي هذا الشأن أكد البروفيسور حيرش كريم رئيس مصلحة جراحة الفك والوجه الترميم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54وهران، قد التزم بالتعهد الذي قدمه لإدارة المؤسسة الاستشفائية على راسها السيد المدير العام بار رابح خلال شهر ماي الفارط، بإطلاق عمليات جراحية لفائدة الأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية بدلا من متابعة علاجهم بالخارج يأتي هذا في الوقت الذي تحتكم فيه المؤسسة على فريق طبي الطبي قادر على التكفل بهذه الحالات بالتنسيق مع مصلحة التخدير والإنعاش للأطفال، حيث تم برمجة أربع عمليات جراحية يستفيد منها أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 02شهرين و12 سنة من مختلف ولايات الوطن على غرار بلعباس، باتنة، البيض، ادرار، وهي حالات مستعصية تحتاج لعناية من نوع خاص جاء هذا بموجب اللاتفاقية المبرمة شهر ماي الفارط مع مستشفى "تور"، تمخض عنها تنقل فريق طبي من المؤسسة الاستشفائية للتربص والتكوين في هذا النوع من العمليات الجراحية علما أن ذات المصلحة قد سطرت برنامجا جراحيا بداية من 2025 يمس هذا النوع من الإصابات ،تزامنا مع تعزيز المؤسسة بالتجهيزات الطبية اللازمة المسايرة لتطور الصحة العالمية .