صحة وتكنولوجيا:
حذر البروفيسور يوسفي جمال رئيس مصلحة جراحة أمراض الكلى والمسالك البولية اليوم الاثنين ،على هامش الحملة التحسيسية للتشخيص المبكر عن سرطان البروستات من الانتشار الصامت للداء وأعراضه التي تبقى في مراحل الأولى للورم شبه منعدمة موجها نداء لفئة الرجال للخضوع للفحص بداية من سن الخمسين لضمان الاستشفاء الشامل وتفادي الانعكاسات والمضاعفات الخطيرة المؤدية إلى الوفاة .
وأكد يوسفي جمال في حديثه عن الداء وخطوات العلاج المتبعة أن مصلحته قد أجرت السنة المنصرمة 120 عملية لحالات معقدة استدعت وضعيتها الصحية إخضاعها للجراحة ،ناهيك عن المتابعة المتخصصة من حصص العلاج بالأشعة وغيرها الموجهة ل500 مريض في نفس الفترة .
رقم مقلق حسب البروفيسور تستدعي المزيد من اليقظة والحذر بالنسبة للرجل الذي بلغ سن الخمسين للاستفادة من الحظوظ التي يقدمها له الطب في هذا المجال بالتعافي وتجاوز مرحلة الخطر وممارسة الحياة بشكل عاديِ، خاصة أن المصلحة قد تمكنت من إنقاذ حياة مصابين بسرطان البروستات خضعوا للجراحة منذ 20 سنة ،دون تسجيل أي تطورات مرضية طيلة هذه السنة .
ووقف رئيسة المصلحة مطولا وهو يشرح الداء وطرق العلاج عند حالات سرطانية لمرضى من عائلة واحدة يتوفر لديها مؤشر الجينات السرطانية بمعنى أخر إن احتمالية الإصابة بالداء وبالأخص البروستات تصبح مؤكدة بنسبة كبيرة بمجرد ظهور سرطان الثدي لدى الأخت أو الأم بنسبة 25 تصل بالمائة ، الأمر الذي يجهله الكثيرون رغم إن العلاقة بين الورمين مترابطة بنتيجة خطيرة تهدد فردين اثنين من أسرة واحدة حسب الدراسات الأخيرة التي أكدت هذه المعادلة الخطيرة والمؤثرة على صحة وسلامة العائلة