صحة وتكنولوجيا:
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لداء السكري، الذي يُصادف 14 نوفمبر من كل عام، نظمت مديرية الصحة و السكان لولاية وهران ممثلة في جميع المؤسسات الصحية، اليوم الخميس بساحة أول نوفمبر وسط المدينة، بمشاركة ممثلين عن العديد من المؤسسات الصحية والجمعيات الخيرية.
وتهدف حملة التحسيس إلى رفع الوعي حول هذا المرض المزمن وطرق الوقاية منه كما تعتبر فرصة لتسليط الضوء على أهمية التوعية الصحية وتقديم المعلومات اللازمة حول داء السكري وكيفية التعامل معه.
وتهدف الحملة إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية أهمها رفع مستوى الوعي من خلال تسليط الضوء على أعراض داء السكري وأنواعه المختلفة، بالإضافة إلى العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به, التثقيف الصحي بتقديم معلومات حول كيفية إدارة المرض من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة,تشجيع الفحوصات الدورية و ذلك بحث الأفراد على إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن المرض ,دعم المرضى وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولعائلاتهم لمساعدتهم في التكيف مع هذا الداء.
و على هامش التظاهرة تم توفير فحوصات مجانية لمستويات السكر في الدم، مما سمح للكثيرين بالكشف المبكر عن حالتهم الصحية.
و قد أكد السيد قادي محمد هبري، المدير العام المساعد للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران أن الهدف من هذه التظاهرة هو زيادة الوعي حول هذا المرض المزمن الذي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم والبذي ليس مجرد حالة طبية، بل هو تحدٍ صحي واجتماعي يتطلب منا جميعًا العمل معًا للحد من تأثيره.
وأضاف ذات المتحدث أن داء السكري من الأمراض التي يمكن الوقاية منها والسيطرة عليها من خلال تغيير نمط الحياة، التوعية الصحية، والرعاية المستمرة مشيرا أن دور المهنيين في المجال الصحي هو توعية المجتمع بأهمية الفحص المبكر واتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم.
وأكد السيد قادي محمد هبري أن إحصاءات مصلحتي داء السكري والغدد الصماء ومصلحة الطب الداخلي خلال السداسي الأول من هذه السنة تشير إلى تسجيل 300 حالة من النوع الأول و2000 حالة من داء السكري من النوع الثاني, يعكس هذا التقرير أهمية الوضع الصحي الحالي ويبرز الحاجة إلى تدابير إضافية للتوعية والعلاج.