ثقافة:
شهدت دار الثقافة زدور محمد إبراهيم القاسم، اليوم، الافتتاح الرسمي للملتقى الأدبي الوطني "شموع لا تنطفئ" في طبعته الثانية عشرة. ويأتي هذا الحدث الثقافي البارز بمشاركة نخبة من الأدباء والشعراء والنقاد من مختلف أنحاء الوطن، ليشكل مناسبة متجددة للاحتفاء بالأدب الجزائري وتسليط الضوء على رموزه وإبداعاته. ومنه تميز حفل الافتتاح بكلمات ترحيبية من طرف القائمين على دار الثقافة، الذين أكدوا على أهمية الملتقى في دعم الحركة الأدبية وإبراز المواهب المحلية وفي ذات السياق قد يتضمن برنامج الملتقى، الممتد على مدار ثلاثة أيام، مجموعة من القراءات الشعرية، ورشات إبداعية للشباب، بالإضافة إلى جلسات تكريمية لأسماء بارزة في الساحة الأدبية الجزائرية من بينها الفائزة بجائزةرئيس الجمهورية الشاعرة فاطمة الزهراء غربي ، و ايضا الروائي عبد القادر ميموني الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية وغيرهم.... ولذالك جاء اعترافاً بإسهاماتهم المميزة في إثراء المشهد الثقافي. فجاء هذا الملتقى الوطني مبرزا مجموعة من الاهداف من بينها تسليط الضوء على الإبداعات الأدبية الجزائرية ودعم نشرها وتوزيعها على نطاق أوسع،توثيق الموروث الأدبي الجزائري وتعزيز الوعي بأهميته كجزء من الهوية الثقافية الوطنية، تشجيع الجمهور، خصوصًا الشباب، على الاهتمام بالقراءة من خلال تقديم أعمال أدبية متنوعة تلبي اهتماماتهم. فجاء في حديث لبيوض يوسف منظم ورئيس جمعية جزائر الخير مكتب وهران ان الملتقى الوطني للادباء في طبعته الثانية عشر جاءت مصادفة للاسبوع العالمي للغة العربية، وذلك من اجل تنشيط الساحة الثقافية والادبية بوجه الخصوص ولاية وهران.
انطلاق فعاليات الملتقى الأدبي الوطني :شموع لا تنطفئ محطة بارزة في  الساحة الأدبية