مجتمع:
تطلق المديرية العامة للحماية المدنية, بداية من اليوم وإلى غاية 28 من الشهر الجاري, قوافل طبية متنقلة إلى 17 ولاية من الجنوب والهضاب العليا بهدف تقديم خدمات صحية لسكان المناطق النائية, حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان للحماية المدنية. وأوضح نفس المصدر أن إطلاق هذه القوافل يندرج في إطار سعي الحماية المدنية إلى "تقديم خدمة عمومية نوعية لفائدة سكان المناطق النائية بولايات الجنوب والهضاب العليا", مشيرا إلى أن هذه العملية ستشمل 17 ولاية من الجنوب والهضاب العليا، وهي أدرار, بسكرة, أولاد جلال, المغير, الوادي, غرداية, الأغواط, البيض, بشار, ورقلة, إليزي, النعامة, تيميمون, إن صالح, بني عباس, المسيلة والمنيعة. وأشار إلى أن هذه العملية تهدف إلى "تقديم عديد الخدمات لسكان هذه المناطق، على غرار إجراء الفحوصات الطبية, تقديم الأدوية اللازمة للمرضى وتوجيه المرضى إلى المؤسسات الاستشفائية المتخصصة في بعض الحالات التي يتعذر على الفرق الطبية التكفل بها"، إلى جانب "تقديم النصائح والإرشادات للوقاية من مختلف الأمراض والأخطار المحتملة مثل التسممات بغاز أكسيد الكربون, الأمراض المنتقلة عن طريق المياه, التيتانوس وغيرها". ولإنجاح هذه العملية, سخرت الحماية المدنية فرقا مكونة من أطباء مختصين في الاستعجالات وأطباء في الصحة العمومية, إلى جانب أعوان شبه طبيين ومسعفين وكذا ضباط وأعوان من الحماية المدنية. وتعد هذه القوافل --حسب المصدر ذاته-- امتدادا لعملية "مسعف لكل عائلة" التي يتم تنظيمها منذ سنة 2010 لفائدة المواطنين لتعليمهم مبادئ الإسعافات الأولية عن طريق دورات تكوينية يشرف عليها أطباء ضباط ومكونون مختصون في هذا المجال, والتي سمحت بتكوين قرابة 186.600 مسعف متطوع إلى غاية ديسمبر 2024
![الحماية المدنية تطلق قوافل طبية لفائدة 17 ولاية من الجنوب والهضاب العليا]()
تطلق المديرية العامة للحماية المدنية, بداية من اليوم وإلى غاية 28 من الشهر الجاري, قوافل طبية متنقلة إلى 17 ولاية من الجنوب والهضاب العليا بهدف تقديم خدمات صحية لسكان المناطق النائية, حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان للحماية المدنية. وأوضح نفس المصدر أن إطلاق هذه القوافل يندرج في إطار سعي الحماية المدنية إلى "تقديم خدمة عمومية نوعية لفائدة سكان المناطق النائية بولايات الجنوب والهضاب العليا", مشيرا إلى أن هذه العملية ستشمل 17 ولاية من الجنوب والهضاب العليا، وهي أدرار, بسكرة, أولاد جلال, المغير, الوادي, غرداية, الأغواط, البيض, بشار, ورقلة, إليزي, النعامة, تيميمون, إن صالح, بني عباس, المسيلة والمنيعة. وأشار إلى أن هذه العملية تهدف إلى "تقديم عديد الخدمات لسكان هذه المناطق، على غرار إجراء الفحوصات الطبية, تقديم الأدوية اللازمة للمرضى وتوجيه المرضى إلى المؤسسات الاستشفائية المتخصصة في بعض الحالات التي يتعذر على الفرق الطبية التكفل بها"، إلى جانب "تقديم النصائح والإرشادات للوقاية من مختلف الأمراض والأخطار المحتملة مثل التسممات بغاز أكسيد الكربون, الأمراض المنتقلة عن طريق المياه, التيتانوس وغيرها". ولإنجاح هذه العملية, سخرت الحماية المدنية فرقا مكونة من أطباء مختصين في الاستعجالات وأطباء في الصحة العمومية, إلى جانب أعوان شبه طبيين ومسعفين وكذا ضباط وأعوان من الحماية المدنية. وتعد هذه القوافل --حسب المصدر ذاته-- امتدادا لعملية "مسعف لكل عائلة" التي يتم تنظيمها منذ سنة 2010 لفائدة المواطنين لتعليمهم مبادئ الإسعافات الأولية عن طريق دورات تكوينية يشرف عليها أطباء ضباط ومكونون مختصون في هذا المجال, والتي سمحت بتكوين قرابة 186.600 مسعف متطوع إلى غاية ديسمبر 2024