قضايا و حوادث:
أيدت اليوم الثلاثاء محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء وهران الحكم الإبتدائي والقاضي ببراءة كهل في الستين من عمره ،بعد متابعته بتهمة القتل العمدي الذي راحت ضحيتها والدته المسنة وشقيقته ،بالعثور على جثتيهما داخل مسكنهما العائلي بعد مرور ثلاث سنوات ضواحي منطقة سيدي الشحمي بوهران .
تبعا لما دار في جلسة المحاكمة أنه وبناء على تلقي مصالح الدرك الوطني خلال سنة 2013 لشكوى تقدمت بها سيدة مغتربة بإنجلترا ،مفادها العثور على والدتها وشقيقتها عبارة عن جثتين متحليلتين داخل مسكنهم العائلي لدى عودتها من ديار الغربة بعد 3 سنوات من الغياب ،حيث توصلت تحريات الفرقة الجنائية بعد ترخيص من طرف وكيل الجمهورية بإقتحام المسكن محل الجريمة أين تم العثور على جثة المسنة مكفنة في بهو المنزل بقرب قبر قد حفر من طرف مجهول ،وعلى جثة إبنتها ملقاة على سرير بغرفة مجاورة . حينها تم فتح تحري معمق وجهت فيه أصابع الإتهام للمتهم الماثل في قضية الحال الذي ألقي عليه القبض بالمحكمة وهو بصدد إستخراج صحيفة سوابق قضائية بعد مدة من الغياب ،حيث تبين من خلال تصريحاته عبر مراحل التحري الجنائي أنه ترك البيت العائلي منذ فترة تجاوزت الثلاث سنوات وإستقر بمدينة سبدو لوجود خلافات عائلية أنذاك بعد مكوثه لفترة بدور العجزة ولا يعلم بهذه الجريمة ولا بمن إرتكبها.كما طالبت هيئة الدفاع ببراءة موكلها لعدم وجود أدلة مادية تدين وتثبت الجناية في حق موكلهم .