وهران:
اعلن اليوم مدير شركة رايانوكس السيد امين تازي في حديثه لجريدة الجمهورية عن استثمار جديد للشركة. حيث ستنجز أول مصنع لحليب الرضع بالجزائر وذلك بمنطقة حاسي بن عقبة بوهران. وحسب السيد امين تازي فإن أشغال انجاز المصنع ستنطلق شهر مارس المقبل. فيما من المرتقب ان يدخل حيز الخدمة شهر فيفري 2026. "أنهينا الدراسات الخاصة بالمشروع. هذه الوحدة ستنتج سنويا 40 مليون علبة، مع خط إنتاج كامل من صنع العلبة حتى عملية التعليب. ما سيسمح للجزائر باقتصاد 100 مليون اورو من العملة الصعبة" يقول المتحدث. ومن المرتقب ان تكون هذه الوحدة الأكبر في شمال افريقيا على مساحة 22 ألف متر مربع، على ان تسمح بتغطية 65 بالمئة من الطلب المحلي. واستثمار إجمالي ب5 ملايير دينار. الجديد في الوحدة هو أن تركيبة الانتاج ستكون جزائرية 100 بالمئة. " لقد قمنا بتطوير تركيبة خاصة لضمان كل الفوائد الصحية الرضع. أشكر السلطات المعنية على التسهيلات المقدمة من حيث العقار ورخصة البناء. كما اشكر أيضا بنك التنمية المحلية" يقول تازي امين. يذكر ان المصنع الجديد سيوظف 300 منصب شغل مباشر و200 منصب غير مباشر. "ألات الانتاج ستكون اوروبية. لقد درسنا المشروع منذ 2017. لدينا خبراء دوليون في هذا المجال وذلك للاستفادة من خبرتهم" يضيف أمين تازي. وحول شركة رايانوكس. عاد المتحدث للحديث عن قصة نجاح الشركة التي كانت تعاني من مشاكل بيروقراطية قبل ان تتدخل السلطات العليا للبلاد لتقديم كل التسهيلات لوضع المصنع حيز الخدمة خلال أزمة الكوفيد. "لقد وضعت السلطات ثقتها فينا كمؤسسة جزائرية. ورفعنا التحدي وقمنا بتغطية الطلب المحلي وتحقيق أول عملية تصدير للغازات الصناعية نحو الخارج. نقوم بعدة استثمارات لتعزيز إنتاج الغازات الطبية في الجزائر. لقد أصبحت الشركة توضف حاليا اكثر من 400 موظف مع استثمار فاق 100 مليون اورو" يقول السيد أمين تازي. وبخصوص عمليات التصدير، ستباشر الشركة خلال هذه السنة تصدير غاز بروتوكسيد الأزوت. حيث تستهدف بلوغ صادرات بقيمة خمسة ملايين أورو. " لدينا زبائن في أوروبا والولايات المتحدة الامريكية" يقول أمين تازي. وبخصوص مشاريع الشركة. حصلت الشركة أمس على رخصة استغلال الوحدة الانتاجية الجديدة بولاية البليدة الموجهة لولايات وسط البلاد. فيما ستنجز ايضا وحدة مماثلة بولاية عنابة مستقبلا.
![رايانوكس ستنجز أول مصنع لحليب الرضع في الجزائر]()
اعلن اليوم مدير شركة رايانوكس السيد امين تازي في حديثه لجريدة الجمهورية عن استثمار جديد للشركة. حيث ستنجز أول مصنع لحليب الرضع بالجزائر وذلك بمنطقة حاسي بن عقبة بوهران. وحسب السيد امين تازي فإن أشغال انجاز المصنع ستنطلق شهر مارس المقبل. فيما من المرتقب ان يدخل حيز الخدمة شهر فيفري 2026. "أنهينا الدراسات الخاصة بالمشروع. هذه الوحدة ستنتج سنويا 40 مليون علبة، مع خط إنتاج كامل من صنع العلبة حتى عملية التعليب. ما سيسمح للجزائر باقتصاد 100 مليون اورو من العملة الصعبة" يقول المتحدث. ومن المرتقب ان تكون هذه الوحدة الأكبر في شمال افريقيا على مساحة 22 ألف متر مربع، على ان تسمح بتغطية 65 بالمئة من الطلب المحلي. واستثمار إجمالي ب5 ملايير دينار. الجديد في الوحدة هو أن تركيبة الانتاج ستكون جزائرية 100 بالمئة. " لقد قمنا بتطوير تركيبة خاصة لضمان كل الفوائد الصحية الرضع. أشكر السلطات المعنية على التسهيلات المقدمة من حيث العقار ورخصة البناء. كما اشكر أيضا بنك التنمية المحلية" يقول تازي امين. يذكر ان المصنع الجديد سيوظف 300 منصب شغل مباشر و200 منصب غير مباشر. "ألات الانتاج ستكون اوروبية. لقد درسنا المشروع منذ 2017. لدينا خبراء دوليون في هذا المجال وذلك للاستفادة من خبرتهم" يضيف أمين تازي. وحول شركة رايانوكس. عاد المتحدث للحديث عن قصة نجاح الشركة التي كانت تعاني من مشاكل بيروقراطية قبل ان تتدخل السلطات العليا للبلاد لتقديم كل التسهيلات لوضع المصنع حيز الخدمة خلال أزمة الكوفيد. "لقد وضعت السلطات ثقتها فينا كمؤسسة جزائرية. ورفعنا التحدي وقمنا بتغطية الطلب المحلي وتحقيق أول عملية تصدير للغازات الصناعية نحو الخارج. نقوم بعدة استثمارات لتعزيز إنتاج الغازات الطبية في الجزائر. لقد أصبحت الشركة توضف حاليا اكثر من 400 موظف مع استثمار فاق 100 مليون اورو" يقول السيد أمين تازي. وبخصوص عمليات التصدير، ستباشر الشركة خلال هذه السنة تصدير غاز بروتوكسيد الأزوت. حيث تستهدف بلوغ صادرات بقيمة خمسة ملايين أورو. " لدينا زبائن في أوروبا والولايات المتحدة الامريكية" يقول أمين تازي. وبخصوص مشاريع الشركة. حصلت الشركة أمس على رخصة استغلال الوحدة الانتاجية الجديدة بولاية البليدة الموجهة لولايات وسط البلاد. فيما ستنجز ايضا وحدة مماثلة بولاية عنابة مستقبلا.