ثقافة:
بكثير من الحزن و الأسى تلقت أسرة المجتمع المدني بوهران اليوم خبر وفاة الناشطة الجمعوية السيدة «حفيظة بن صالح» رئيسة جمعية السنونو السياحية للإستكشافات و السياحة الثقافية بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة جعلت كل من عرف المرحومة يصاب بالصدمة و يتأسف لرحيلها لاسيما و أنها تترأس واحدة من بين أنشط الجمعيات التي تعنى بالسياحة و تروج للسياحة الداخلية و كل ما يتعلق بها من نظافة البيئة و تنظيم حملات تشجير و تنظيف للمعالم الأثرية التي لطالما نادت بضرورة ترميمها و إعادة بعث الحياة بها لأنها أولى مقومات الجلب السياحي بالإضافة إلى تنظيمها لرحلات سياحية إستكشافية بمناطق داخلية بالجزائر للتعريف بما تزخر به بلادنا و حثها الدائم للشباب بضرورة إكتساب معلومات و ثقافة عامة حول الشواهد التاريخية و المعالم الأثرية و الأماكن السياحية بالجزائر لأنه من غير المنصف ان نكتسب ثقافة سياحية عن بلدان أخرى دون وطننا كما عبرت الراحلة في كثير من المناسبات و النشاطات عن حبها العميق لوطنها الجزائر و إفتخارها الكبير بوطنيتها الذي كان نابعا من إيمانها بأن الجزائر أمانة الشهداء التي تحتاج منا الحفاظ عليها كما قالت لي في إحدى حواراتي معها. هذا و قد أعرب عدد من الناشطين الجمعوين عن صدمتهم إثر تلقيهم خبر وفاة السيدة حفيظة بن صالح وهي التي كانت تحضر لبرنامج غني بالنشاطات كما عبرت عنه السيدة كواكي حورية رئيسة جمعية أمل و تضامن الثقافية الخيرية التي إعتبرتها خسارة كبيرة للمجتمع المدني بوهران خاصة و أن جمعيتها كانت قد برمجت نشاطات توأمة مع جمعية الراحلة خاصة بالأطفال تمثلت في حملات تشجير و تنظيف للبيئة و تمنت ان يرزق اهلها و ذويها جميل الصبر و السلوان.
![وفاة «حفيظة بن صالح» رئيسة جمعية السنونو السياحية للإستكشافات و السياحة الثقافية بوهران]()
بكثير من الحزن و الأسى تلقت أسرة المجتمع المدني بوهران اليوم خبر وفاة الناشطة الجمعوية السيدة «حفيظة بن صالح» رئيسة جمعية السنونو السياحية للإستكشافات و السياحة الثقافية بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة جعلت كل من عرف المرحومة يصاب بالصدمة و يتأسف لرحيلها لاسيما و أنها تترأس واحدة من بين أنشط الجمعيات التي تعنى بالسياحة و تروج للسياحة الداخلية و كل ما يتعلق بها من نظافة البيئة و تنظيم حملات تشجير و تنظيف للمعالم الأثرية التي لطالما نادت بضرورة ترميمها و إعادة بعث الحياة بها لأنها أولى مقومات الجلب السياحي بالإضافة إلى تنظيمها لرحلات سياحية إستكشافية بمناطق داخلية بالجزائر للتعريف بما تزخر به بلادنا و حثها الدائم للشباب بضرورة إكتساب معلومات و ثقافة عامة حول الشواهد التاريخية و المعالم الأثرية و الأماكن السياحية بالجزائر لأنه من غير المنصف ان نكتسب ثقافة سياحية عن بلدان أخرى دون وطننا كما عبرت الراحلة في كثير من المناسبات و النشاطات عن حبها العميق لوطنها الجزائر و إفتخارها الكبير بوطنيتها الذي كان نابعا من إيمانها بأن الجزائر أمانة الشهداء التي تحتاج منا الحفاظ عليها كما قالت لي في إحدى حواراتي معها. هذا و قد أعرب عدد من الناشطين الجمعوين عن صدمتهم إثر تلقيهم خبر وفاة السيدة حفيظة بن صالح وهي التي كانت تحضر لبرنامج غني بالنشاطات كما عبرت عنه السيدة كواكي حورية رئيسة جمعية أمل و تضامن الثقافية الخيرية التي إعتبرتها خسارة كبيرة للمجتمع المدني بوهران خاصة و أن جمعيتها كانت قد برمجت نشاطات توأمة مع جمعية الراحلة خاصة بالأطفال تمثلت في حملات تشجير و تنظيف للبيئة و تمنت ان يرزق اهلها و ذويها جميل الصبر و السلوان.