وهران:
افتتحت اليوم الدورة الرابعة العادية للمجلس الشعبي الولائي، بحضور رئيس المجلس السيد محمد شلابي وأعضاءه، و بحضور السيد والي ولاية وهران سمير شيباني حيث تم تناول عدد من القضايا الحيوية التي تهم المجتمع المحلي. وتأتي هذه الدورة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الشفافية والتواصل بين المجلس والمواطنين، وتوفير منصة لمناقشة القضايا الاجتماعية والتنموية. وكان الملف الأول على جدول أعمال الدورة هو موضوع التوحد، الذي يعد من القضايا الاجتماعية الهامة التي تؤثر على العديد من الأسر. حيث تم استعراض التحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالتوحد، وسبل دعمهم وتوفير بيئة مناسبة لهم. وقد أكد الأعضاء على أهمية زيادة الوعي حول هذه الحالة، وضرورة إشراك المجتمع في دعم المبادرات التي تستهدف تحسين جودة حياة هؤلاء الأفراد. كما تم اقتراح تنظيم حملات توعوية وفعاليات تهدف إلى تعزيز الفهم والقبول الاجتماعي للأشخاص المصابين بالتوحد. بعد ذلك، تم الانتقال إلى قراءة توصيات اللجان المختلفة. حيث عرضت كل لجنة نتائج دراساتها ومناقشاتها حول مجموعة من المواضيع التي تهم المواطنين، مثل التنمية المحلية، التعليم، والصحة. وقد أبدى أعضاء المجلس اهتمامًا كبيرًا بتلك التوصيات، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لتنفيذها وتحقيق الأهداف المرجوة. وشددوا على أهمية التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. وفي بند المتفرقات، تم فتح المجال لأعضاء المجلس للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم بشأن مواضيع أخرى تهم المجتمع. وقد تم طرح عدد من القضايا، منها تحسين البنية التحتية وتوفير خدمات أفضل للمواطنين. كما تم التأكيد على ضرورة متابعة تنفيذ القرارات المتخذة في الدورات السابقة، لضمان تحقيق النتائج المرجوة. تعد هذه الدورة فرصة هامة لتبادل الآراء والأفكار بين أعضاء المجلس والمجتمع المدني، حيث يسعى الجميع إلى تعزيز التنمية والرفاهية في المنطقة. ومن المتوقع أن تسهم النقاشات التي تمت خلال هذه الدورة في تعزيز الوعي حول القضايا الاجتماعية المهمة، وتقديم حلول فعالة تلبي احتياجات المواطنين.
![افتتاح الدورة الرابعة العادية للمجلس الشعبي الولائي: تعزيز الوعي حول التوحد ومناقشة توصيات اللجان]()
افتتحت اليوم الدورة الرابعة العادية للمجلس الشعبي الولائي، بحضور رئيس المجلس السيد محمد شلابي وأعضاءه، و بحضور السيد والي ولاية وهران سمير شيباني حيث تم تناول عدد من القضايا الحيوية التي تهم المجتمع المحلي. وتأتي هذه الدورة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الشفافية والتواصل بين المجلس والمواطنين، وتوفير منصة لمناقشة القضايا الاجتماعية والتنموية. وكان الملف الأول على جدول أعمال الدورة هو موضوع التوحد، الذي يعد من القضايا الاجتماعية الهامة التي تؤثر على العديد من الأسر. حيث تم استعراض التحديات التي يواجهها الأشخاص المصابون بالتوحد، وسبل دعمهم وتوفير بيئة مناسبة لهم. وقد أكد الأعضاء على أهمية زيادة الوعي حول هذه الحالة، وضرورة إشراك المجتمع في دعم المبادرات التي تستهدف تحسين جودة حياة هؤلاء الأفراد. كما تم اقتراح تنظيم حملات توعوية وفعاليات تهدف إلى تعزيز الفهم والقبول الاجتماعي للأشخاص المصابين بالتوحد. بعد ذلك، تم الانتقال إلى قراءة توصيات اللجان المختلفة. حيث عرضت كل لجنة نتائج دراساتها ومناقشاتها حول مجموعة من المواضيع التي تهم المواطنين، مثل التنمية المحلية، التعليم، والصحة. وقد أبدى أعضاء المجلس اهتمامًا كبيرًا بتلك التوصيات، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لتنفيذها وتحقيق الأهداف المرجوة. وشددوا على أهمية التعاون بين مختلف الجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. وفي بند المتفرقات، تم فتح المجال لأعضاء المجلس للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم بشأن مواضيع أخرى تهم المجتمع. وقد تم طرح عدد من القضايا، منها تحسين البنية التحتية وتوفير خدمات أفضل للمواطنين. كما تم التأكيد على ضرورة متابعة تنفيذ القرارات المتخذة في الدورات السابقة، لضمان تحقيق النتائج المرجوة. تعد هذه الدورة فرصة هامة لتبادل الآراء والأفكار بين أعضاء المجلس والمجتمع المدني، حيث يسعى الجميع إلى تعزيز التنمية والرفاهية في المنطقة. ومن المتوقع أن تسهم النقاشات التي تمت خلال هذه الدورة في تعزيز الوعي حول القضايا الاجتماعية المهمة، وتقديم حلول فعالة تلبي احتياجات المواطنين.