وهران:
في إطار الدورة الرابعة العادية للمجلس الشعبي الولائي، ألقى رئيس المجلس السيد محمد شلابي كلمة تناول من خلالها العديد من القضايا الاجتماعية والتنموية التي تهم المجتمع المحلي. حيث أكد على أهمية ملف إدماج الأطفال ذوي التوحد، والذي يتطلب جهودًا متضافرة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك أعضاء المجلس، مكتب المديريات، الدكاترة النفسانيين، وممثلي المجتمع المدني. وأوضح رئيس المجلس أن هذا الملف يمثل أولوية قصوى، حيث يهدف إلى إنقاذ هؤلاء البراعم الصغار من العزلة والمساعدة في إدماجهم في المجتمع. وأكد على ضرورة العمل الجماعي لضمان نجاح هذا المشروع، مشددًا على أهمية التعامل مع هذه القضية بعناية شديدة. كما أشار إلى أن المجلس سيعمل على متابعة تنفيذ التوصيات المتعلقة بهذا الملف، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. في النقطة الثانية من جدول الأعمال، تم تخصيص وقت لقراءة التوصيات التي أعدتها مختلف اللجان خلال الدورات السابقة. وعبّر رئيس المجلس عن فخره بما تم تحقيقه من إنجازات على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن العديد من التوصيات قد تم تحيينها وتطبيقها بنجاح. وأكد على أهمية تقارير لجنة التربية التي قامت بزيارات ميدانية بالتنسيق مع مديرية التربية، حيث تم الوقوف على النقائص الموجودة في المؤسسات التعليمية مثل النقل والمطاعم المدرسية. كما تناولت الكلمة أهمية الاستثمار في تهيئة المناطق الصناعية ومناطق النشاطات، مشددًا على دورها الأساسي في خلق الثروة ودفع عجلة التنمية وخلق فرص العمل. وأكد أن هذه الجهود تحتاج إلى تركيز وتضافر الجهود من جميع الجهات المعنية. اختتم رئيس المجلس كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الهيئات المحلية، معربًا عن اعتزازه بالعمل جنبًا إلى جنب مع الوالي وكافة الأعضاء. وأشار إلى ضرورة متابعة المشاريع والورشات المفتوحة في المدينة، مشددًا على أهمية التواصل المستمر والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف.
![محمد شلابي : دعوة للتعاون من أجل إدماج الأطفال ذوي التوحد وتعزيز التنمية المحلية]()
في إطار الدورة الرابعة العادية للمجلس الشعبي الولائي، ألقى رئيس المجلس السيد محمد شلابي كلمة تناول من خلالها العديد من القضايا الاجتماعية والتنموية التي تهم المجتمع المحلي. حيث أكد على أهمية ملف إدماج الأطفال ذوي التوحد، والذي يتطلب جهودًا متضافرة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك أعضاء المجلس، مكتب المديريات، الدكاترة النفسانيين، وممثلي المجتمع المدني. وأوضح رئيس المجلس أن هذا الملف يمثل أولوية قصوى، حيث يهدف إلى إنقاذ هؤلاء البراعم الصغار من العزلة والمساعدة في إدماجهم في المجتمع. وأكد على ضرورة العمل الجماعي لضمان نجاح هذا المشروع، مشددًا على أهمية التعامل مع هذه القضية بعناية شديدة. كما أشار إلى أن المجلس سيعمل على متابعة تنفيذ التوصيات المتعلقة بهذا الملف، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. في النقطة الثانية من جدول الأعمال، تم تخصيص وقت لقراءة التوصيات التي أعدتها مختلف اللجان خلال الدورات السابقة. وعبّر رئيس المجلس عن فخره بما تم تحقيقه من إنجازات على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن العديد من التوصيات قد تم تحيينها وتطبيقها بنجاح. وأكد على أهمية تقارير لجنة التربية التي قامت بزيارات ميدانية بالتنسيق مع مديرية التربية، حيث تم الوقوف على النقائص الموجودة في المؤسسات التعليمية مثل النقل والمطاعم المدرسية. كما تناولت الكلمة أهمية الاستثمار في تهيئة المناطق الصناعية ومناطق النشاطات، مشددًا على دورها الأساسي في خلق الثروة ودفع عجلة التنمية وخلق فرص العمل. وأكد أن هذه الجهود تحتاج إلى تركيز وتضافر الجهود من جميع الجهات المعنية. اختتم رئيس المجلس كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الهيئات المحلية، معربًا عن اعتزازه بالعمل جنبًا إلى جنب مع الوالي وكافة الأعضاء. وأشار إلى ضرورة متابعة المشاريع والورشات المفتوحة في المدينة، مشددًا على أهمية التواصل المستمر والاحترام المتبادل بين جميع الأطراف.