الحدث:
في كلمته الافتتاحية، عبّر السيد سمير شيباني، والي ولاية وهران، عن شكره وتقديره لرئيس المجلس الشعبي الولائي، السيد محمد شلابي، ولجميع أعضاء المجلس على دعوتهم الكريمة للمشاركة في هذا الاجتماع الهام. وقد استهل كلمته بتهنئة الجميع على هذا الحدث الذي اعتبره فرصة ثمينة للوقوف على واقع التنمية المحلية بمختلف قطاعاتها، وتقييم العمل المنجز، وتحديد التحديات التي تواجه الولاية بهدف تجاوزها بتضافر جهود الجميع. وأكد السيد الوالي أن هذه الدورة، التي تُعد الأولى له بعد توليه المنصب، تمثل مناسبة مميزة تتيح له اللقاء بأعضاء المجلس والمساهمة في الحوار البناء حول قضايا الولاية. وأضاف أن هذا الاجتماع يشكل منصة هامة لمناقشة انشغالات المواطنين والعمل على تحقيق تطلعاتهم في مختلف المجالات، بما يضمن تحسين حياتهم اليومية وتعزيز التنمية المحلية. وشدد الوالي على الدور الحيوي الذي يلعبه المجلس الشعبي الولائي في متابعة القطاعات الحيوية مثل التربية والتعليم، الصحة، الاقتصاد، حماية البيئة، النقل، التعمير، السكن، وتهيئة الإقليم. وأشاد بما تم إنجازه حتى الآن، داعيًا إلى العمل المشترك لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تلبي احتياجات سكان الولاية. كما أكد على ضرورة الاستمرار في التنسيق الوثيق بين كافة الأطراف لضمان نجاح الجهود التنموية. وأشار الوالي أيضًا إلى الأهمية الكبيرة التي يوليها السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للفئات الهشة في المجتمع. ودعا إلى الاهتمام بملف التوحد الذي تمت برمجته ضمن جدول أعمال هذه الدورة، موضحًا أن هذا الموضوع هو من بين أولويات الدولة التي تسعى إلى تعزيز التكفل الاجتماعي والرعاية الخاصة لهذه الفئة. وأكد أن ولاية وهران ستبذل كل ما في وسعها لدعم الجهود المبذولة في هذا الملف وضمان توفير الرعاية اللازمة للأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم. وفي ختام كلمته، عبّر السيد الوالي عن تطلعه إلى أن تكون هذه الدورة مكللة بالنجاح والتوفيق. وأشاد بالروح التشاركية التي تجمع بين المجلس الشعبي الولائي، السلطات التنفيذية، والمجتمع المدني، والتي تُعدّ أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة في ولاية وهران. ودعا الجميع إلى مواصلة العمل الدؤوب والمخلص لخدمة المواطن الوهراني وتحقيق رفاهيته، معربًا عن التزامه التام بمواصلة دعم كافة الجهود التنموية لتحقيق الأهداف المرجوة.
والي وهران يشيد بالدور الذي يلعبه المجلس الشعبي الولائي في متابعة القطاعات الحيوية