وهران:
في خطوة تعكس التزام الحكومة الجزائرية بتعزيز روح المقاولاتية بين الشباب، قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بزيارة ميدانية لمركز تطوير المقاولاتية بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة. وقد كان في استقباله عدد من المسؤولين الأكاديميين والإداريين، بالإضافة إلى مجموعة من الطلبة الذين يستفيدون من برامج المركز. خلال الزيارة، اطلع الوزير على مختلف الأنشطة التي يقدمها المركز، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة المقاولاتية لدى الطلبة وتوفير الدعم اللازم لهم لتطوير أفكارهم ومشاريعهم. وأكد كمال بداري على أهمية هذا المركز كمنصة حيوية لتنمية المهارات الريادية وتعزيز الابتكار بين الشباب الجامعي. وفي كلمته ، أشار الوزير إلى أن الحكومة تسعى جاهدة لتوفير بيئة ملائمة لتحفيز المبادرات الفردية والجماعية، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود لتشجيع الطلبة على دخول عالم الأعمال وتحقيق طموحاتهم. كما دعا إلى أهمية التعاون بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية لتوفير فرص التدريب والتوجيه للطلبة. أعرب كمال بداري عن فخره بالمستوى الذي بلغه مركز تطوير المقاولاتية بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة، مشددًا على ضرورة تعزيز هذه التجربة وتعميمها على باقي الجامعات الجزائرية. كما أكد على أن الحكومة ستواصل دعم المشاريع الشبابية والمبادرات الرائدة التي تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني. كما قام السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي كمال بداري اليوم تدشين أول مكتبة مرقمنة بالكامل على المستوى الوطني في جامعة وهران 1. هذه المكتبة، التي تُعتبر نموذجًا حديثًا للمكتبات الجامعية، توفر للطلبة والباحثين إمكانية الدخول الحر وتصفح جميع الوثائق والكتب الموجودة بها. تتميز المكتبة بتقنية متطورة حيث يحتوي كل كتاب على شريحة إلكترونية، مما يسهل عملية البحث والوصول إلى المعلومات. يمكن للطلبة الاطلاع على الكتب داخل القاعة، وفي حال رغبوا في أخذ أي كتاب إلى منازلهم، يتم ذلك من خلال نظام إعارة رقمي مبسط، يضمن عدم حدوث أي تجاوزات مثل سرقة الكتب. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أشار الوزير إلى أن هذه المبادرة تعكس نجاح جهود الرقمنة في التعليم العالي، حيث تمثل خطوة نحو تحقيق مبدأ الفعالية والتبسيط في الوصول إلى المعلومات. كما أكد أن الدخول إلى المكتبة سيكون حرًا بدون أعباء إضافية، مما يتيح لجميع المستخدمين الاستفادة من الموارد المتاحة بكل سهولة. الوزير أعرب عن سعادته بهذه التجربة التي تمثل نموذجًا يُحتذى به، مشيرًا إلى أنه سيتم تعميم هذه التجربة على جميع المكتبات الوطنية قبل 30 مارس 2025. هذه الخطوة تُظهر التزام الحكومة بتحديث وتطوير البنية التحتية التعليمية، وتوفير بيئة مناسبة للبحث والدراسة.
![بداري يعاين مركز تطوير المقاولاتية بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة]()
في خطوة تعكس التزام الحكومة الجزائرية بتعزيز روح المقاولاتية بين الشباب، قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، بزيارة ميدانية لمركز تطوير المقاولاتية بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة. وقد كان في استقباله عدد من المسؤولين الأكاديميين والإداريين، بالإضافة إلى مجموعة من الطلبة الذين يستفيدون من برامج المركز. خلال الزيارة، اطلع الوزير على مختلف الأنشطة التي يقدمها المركز، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة المقاولاتية لدى الطلبة وتوفير الدعم اللازم لهم لتطوير أفكارهم ومشاريعهم. وأكد كمال بداري على أهمية هذا المركز كمنصة حيوية لتنمية المهارات الريادية وتعزيز الابتكار بين الشباب الجامعي. وفي كلمته ، أشار الوزير إلى أن الحكومة تسعى جاهدة لتوفير بيئة ملائمة لتحفيز المبادرات الفردية والجماعية، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود لتشجيع الطلبة على دخول عالم الأعمال وتحقيق طموحاتهم. كما دعا إلى أهمية التعاون بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية لتوفير فرص التدريب والتوجيه للطلبة. أعرب كمال بداري عن فخره بالمستوى الذي بلغه مركز تطوير المقاولاتية بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة، مشددًا على ضرورة تعزيز هذه التجربة وتعميمها على باقي الجامعات الجزائرية. كما أكد على أن الحكومة ستواصل دعم المشاريع الشبابية والمبادرات الرائدة التي تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني. كما قام السيد وزير التعليم العالي و البحث العلمي كمال بداري اليوم تدشين أول مكتبة مرقمنة بالكامل على المستوى الوطني في جامعة وهران 1. هذه المكتبة، التي تُعتبر نموذجًا حديثًا للمكتبات الجامعية، توفر للطلبة والباحثين إمكانية الدخول الحر وتصفح جميع الوثائق والكتب الموجودة بها. تتميز المكتبة بتقنية متطورة حيث يحتوي كل كتاب على شريحة إلكترونية، مما يسهل عملية البحث والوصول إلى المعلومات. يمكن للطلبة الاطلاع على الكتب داخل القاعة، وفي حال رغبوا في أخذ أي كتاب إلى منازلهم، يتم ذلك من خلال نظام إعارة رقمي مبسط، يضمن عدم حدوث أي تجاوزات مثل سرقة الكتب. وفي كلمته خلال حفل التدشين، أشار الوزير إلى أن هذه المبادرة تعكس نجاح جهود الرقمنة في التعليم العالي، حيث تمثل خطوة نحو تحقيق مبدأ الفعالية والتبسيط في الوصول إلى المعلومات. كما أكد أن الدخول إلى المكتبة سيكون حرًا بدون أعباء إضافية، مما يتيح لجميع المستخدمين الاستفادة من الموارد المتاحة بكل سهولة. الوزير أعرب عن سعادته بهذه التجربة التي تمثل نموذجًا يُحتذى به، مشيرًا إلى أنه سيتم تعميم هذه التجربة على جميع المكتبات الوطنية قبل 30 مارس 2025. هذه الخطوة تُظهر التزام الحكومة بتحديث وتطوير البنية التحتية التعليمية، وتوفير بيئة مناسبة للبحث والدراسة.