صحة وتكنولوجيا:
أجرت اليوم الأحد مصلحة الجراحة العامة والجراحة بالمنظار التابعة للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول بوهران 4 عمليات ناجحة لفتق البطن الجراحي خلال اليوم العلمي التكويني الذي أطلقته خصيصا للوقوف على أهم المراحل المكمّلة للورشات التطبيقية المفتوحة ،تزامنا مع البرنامج المسطر لرسكلة وتأهيل المنظومة الصحية .
في حضور مختصين وجراحين من مختلف المؤسسات الاستشفائية وخبراء أجانب نقلت مصلحة الجراحة العامة والجراحة بالمنظار على المباشر مجريات جراحة فتق البطن باستعمال المنظار لأربعة مرضى تتراوح أعمارهم بين 63 و70 سنة تحت إشراف كل من البروفيسور تليوة عمر و البروفيسور شاذلي نور الدين ، بالتنسيق مع الخبير البلجيكي تيم تولنس عبر جميع خطواتها وترتيباتها المتبعة لإنجاح مثل هذا النوع من العمليات ،استطاع بالمقابل المكونون من الوقوف على المراحل المفروضة التي تضمن النتائج الايجابية للمريض وتحقق له الشفاء العاجل دون أي عناء أو تدابير احترازية طويلة المدى
وتعزيزا لمقاربة التكوين ما بعد التدرج في مجال الجراحة وبالتحديد في الشق المرتبط ب "فتق البطن الجراحي" تحولت قاعة المحاضرات التي احتضنت اليوم العلمي الطبي إلى ورشة جراحية مفتوحة على كل النقاشات والاستفهامات التي يمكن أن يطرحها الجراح ويبحث فيها عن الحلول السريعة لتساؤلاتها وهذا من خلال المتابعة والنقل الخاص الذي حظيت به هذه المناسبة من غرفة العمليات الى الدورة التكوينية بمقاييس وتدابير حديثة تفتح المجال أوسع للجراح لاكتساب خبرة عالية في تقنيات المنظار وفق ما تفرضه مستجدات الصحة العالمية من تكنولوجيات جد متطورة مختزلة للوقت والجهد ،ومحققة في الوقت نفس التعافي السريع.
وهو ما أكد عليه قادي محمد هبري المدير العام المساعد بالمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر الذي أشرف على الإطلاق الرسمي للحدث الطبي من زاوية أن إدارته تسهر على تسطير مثل هذه الدورات بورقة طريق خاصة تشجع وتحفز البحث العلمي الذي يصب في ترقية الخدمات الصحية ،وبالدرجة الأولى الجراحة المتطورة في تخصصات متعددة ،لا سيما ما يتعلق بالأمراض المستعصية التي تتطلب رعاية من نوع خاص دون أن تهمل الجانب الخاص بالخبرات المتبادلة والمعطيات الطبية التي تركب موجة التجديد بشكل مستمر.