وهران:
تزامناً مع الدخول المهني لدورة فيفري 2025، نظمت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية وهران يوماً إعلامياً تحت شعار: "دور الإعلام والاتصال في استقطاب الشباب لمؤسسات التكوين والتعليم المهنيين".،على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الشهيد خداري حسني.
وخلال الكلمة الافتتاحية، أكد السيد العربي سيد أحمد رئيس الوسائل بالمنزاعات على أهمية الإعلام كشريك استراتيجي في استقطاب عدد كبير من الشباب لتوجيههم وتحفيزهم على الالتحاق بالمؤسسات المتخصصة التابعة للتكوين والتعليم المهنيين. فأشار أيضا أن الإعلام لا يقتصر على نقل الأخبار فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في إيصال رسالة التكوين المهني كفرصة حقيقية لاكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل، ماهي الطرق الفعالة لإستفادة من هذه لقوة إعلامية.
ومنه يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية الإعلام والاتصال كوسيلة فعالة لتعريف الشباب بمزايا التكوين المهني وأدواره في تأهيلهم لسوق العمل. كما يسعى إلى خلق شراكة بين مؤسسات التكوين ووسائل الإعلام، من أجل تعزيز ثقافة التكوين المهني كبديل فعّال للشباب الذين يبحثون عن مسارات مهنية تفتح لهم آفاقاً واسعة.
ففي ذات السياق أصبح الاعلام وسيلة للتوعية المهنية وذلك في توفير معلومات دقيقة وموثوقة حول مجالات التكوين المتاحة، مما يساعد الشباب على فهم احتياجات سوق العمل واختيار تخصصات تتماشي مع طموحاتهم وقدراتهم من خلال برامج تعليمية أو مقالات متخصصة يتم فيها تسليط الضوء على المسارات المتوفرة وفي نفس الوقت من أجل الاتحاق بالتكوين.
في كلمته ذكر السيد عسالي هواري رئيس مصلحة الإنتاج و البرمجة بإذاعة وهران أن هذا اليوم الدراسي اتاح لنا الفرصة لابراز إمكانيات وقدرات إذاعة الباهية في مرافقة الشباب دارسي التكوين، وأشار أيضا أن إذاعة وهران تبنت فكرا برامجياً جديدا لمرافقة كل مراكز التكوين على مستوى ولاية وهران ببلديتها الستة والعشرين من خلال برنامج "أفاق التكوين" الذي يتم بثه كل أمسية يوم الثلاثاء مايعادل حصة كل أسبوع دون أنقطاع على مدار السنة، هذا لمساعدة الشباب لتبني الفكرة المواسم الدراسية خصوصاً مع دخول المقبل في شهر فبراير.
ويلعب الإعلام الالكتروني دورا محوريا في جذب الشباب وذلك بفضل طبيعته التفاعلية التي تناسب إهتمامات وإحتياجات الشباب فهو يوفر للشباب معلومات فورية متنوعة تغطي مواضيع متعددة، فهو أصبح أداة فعالة في تشكيل وعي الشباب وقوة للتوجيه والارشاد فهو أصبح يسهل على الشباب متابعة الصفحات الالكترونية للمؤسسات التكوينية وأيضا الإطلاع على العروض و حتى التسجيل عبر الانترنت مما يوفر له الوقت والجهد، فجاء في حديث السيدة نوال بن خليفة أمير رئيسة تحرير جريدة الجمهورية الالكترونية أن دورنا كإعلام إلكتروني سواء مسموع أو مكتوب هام جداً لتعريف الشباب بمختلف التكوينات والتخصصات التي تطرحها مراكز التكوين، وأضافت ذات المتحدثة أن منصات الاعلام الالكتروني تتيح للشباب فرصة لعرض مواهبهم ومشاريعهم مما يشجعهم على الابتكار و ريادة الاعمال و تحقيق أحلامهم .