رياضة:
تمكنت إدارة إتحاد بلعباس من انتداب المهاجم بن يزلي إسلام عبد الصمد من رديف شبيبة الساورة وهي الصفقة الوحيدة التي تمت منذ انطلاق الميركاتو الشتوي في إنتظار تدعيم تشيكلة المكرة بعناصر جديدة وتعيين خليفة المدرب عمر بلعطوي مع العلم أن الفريق اختتم مرحلة الذهاب من البطولة في المركز الثاني برصيد 36 نقطة متخلفا بفارق نقطة واحدة عن المتصدر وداد تلمسان في مسار يبرز قوة الفريق هذا الموسم وحقق أبناء "المكرة" أرقاما لافتة بفوزهم في 11 مباراة وتعادلهم في 3 مقابل خسارة وحيدة فقط، مع امتلاكهم أفضل خط دفاع باستقبال شباكهم 6 أهداف فقط، وثاني أفضل هجوم بتسجيل 29 هدفا.
ورغم هذه الأرقام التي تعكس قوة الأداء إلا أن جماهير الفريق لم تخف عدم رضاها، مؤكدة أن مكانة اتحاد بلعباس الحقيقية تتجاوز حدود هذا القسم، وأن الهدف الأول يجب أن يكون تحقيق الصعود حيث طالبت الجماهير بضرورة إجراء تغييرات حقيقية لا من أجل التغيير فقط بل لتحقيق نتائج ملموسة تقود الفريق نحو الرابطة الثانية وفي مقدمة هذه المطالب تعيين مدرب رئيسي قادر على قيادة الفريق خلال مرحلة العودة لخلافة عمر بلعطوي إضافة إلى التعاقد مع لاعبين يقدمون الإضافة الفنية لتعزيز حظوظ الفريق في المنافسة.
ويعد الجانب المالي أكبر التحديات التي تواجه اتحاد بلعباس حيث يتطلب تحقيق الصعود موارد مادية ضخمة لتغطية تكاليف التسيير والتدعيم ومن هنا جدد الأنصار دعوتهم للسلطات المحلية للوقوف إلى جانب الفريق من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لمواصلة المشوار بنجاح.
يدرك الجميع في اتحاد بلعباس أن الصعود هذا الموسم ليس مجرد طموح بل ضرورة تحتمها مكانة النادي وتاريخه. ومع انطلاق مرحلة العودة ستكون الإدارة واللاعبون أمام مسؤولية كبيرة لتحقيق هذا الهدف الذي يعلق عليه الأنصار آمالهم لإعادة الفريق إلى مصاف الكبار حيث ينتمي بحق.