وهران:
اتصلت بي حيزية ذات يوم من سنة 2018، بصوت مميز ظل راسخا في ذهني ،قائلة اهلا شهرزاد انا زميلتك حيزية ،طيبة صوتها منعتني أن أتساءل عن سبب اتصال صحفية بالقسم المحلي بي ،وأنا حينها كنت اتعامل مع القسم الجهوي على وجه الخصوص ،فرحبت بها طبعا ،وتبادلنا أطراف الحديث والسؤال عن الاحوال ، ثم قالت لقد اتصل بي عدد من المواطنين بالمحمدية ولاية معسكر لديهم مشكل في سكن البيا ،فأردت رد السلطات المعنية في هذا الشأن ،لهذا اتصلت بك زميلتي لمساعدتي في هذا الأمر ،حديث حيزية عن المشكل ودفاعها عن المواطنين الذين عانوا لسنوات الأمرين ولم يتسلموا مفاتيح سكناتهم واحترافيتها الإعلامية العالية في الحصول على الرد من الجهات المعنية ،ومشاركتها الموضوع مع زميلة لها في العمل لم يتعد مسارها المهني في الجريدة العريقة حينها سوى 3 سنوات ،جعلني احترم حيزية كثير وأقدرها ،حتى أنني أحببتها دون أن أراها ،عملنا الموضوع سويا، اردت هنا فقط أن أقول لروح حيزية الطاهرة أنني لم أتجاوز انشغال المكتتبين ،حتى أنني تذكرتك يوم أمس صديقتي لما تطرقت لذات الموضوع بجريدة الجمهورية ،كما أنني استفسرت عن مصير هؤلاء المكتتبين الذين قدموا لي معروفا جميلا وتعرفت على صديقة جميلة خلقا وأخلاقا ،لم تقف صداقتي مع حيزية في محطة المحمدية ،بل واصلت إلى محطة سكنات عدل مسرغين بولاية بوهران ،اين اتصلت بها هذه المرة انا ونقلت لها انشغالات المكتتبين ،رحبت الصحفية الخلوقة بالموضوع وطبعا طلبت زميلتي المحترفة بأن تتحدث مع ممثل هؤلاء المكتتبين ،وفعلا كان لها ما أرادت ،وتطرقت إلى انشغالات المكتتبين في سنة 2019 عبر مواضيع مختلفة في صفحات جريدة الجمهورية ،فكان لحيزية الشكر والامتنان من مكتتبي المحمدية وعدل مسرغين والأجر والثواب باذن الله من الخالق عز وجل ، ومنذ ذلك الحين وانا أكن كل الحب والاحترام والتقدير للغالية حيزية وردة الجمهورية،وداعا زميلتي لن ننساك ما حيينا .
شهرزاد بهلولي