وهران:
تم اليوم بالمعهد الوطني للتكوين المهني " خداري حسني" الاحتفال بتخرج أول دفعة من مراكز تطوير المقاولاتية التابعة للمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني . هذا الحدث يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز ثقافة المقاولاتية بين الشباب الجزائري وتمكينهم من تحقيق أحلامهم ومشاريعهم الخاصة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد مدير التعليم و التكوين المهنيين لولاية وهران السيد نور الدين عيمار أن هذا البرنامج يمثل بداية جديدة للشباب الطموح، مشيرًا إلى أهمية تطوير مهارات المقاولاتية في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. وأضاف: "نحن نؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل، ومن خلال هذه المراكز، نسعى لتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح". كما أكد نور الدين عيمار أن هذه المناسبة تعكس جهود وزارة التكوين والتعليم المهنيين بالتعاون مع الوكالة الوطنية لدعم وترقية المقاولة، حيث تم توقيع اتفاقية إطار تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب. مضيفا أنه من بين أكثر من 200 معهد متخصص، تم إنشاء مراكز تطوير المقاولاتية في 108 معاهد على مستوى الوطن. ومن حسن الحظ، كانت ولاية وهران من بين هذه المراكز، حيث تم اختيارها لاستضافة سبع مراكز متخصصة في المقاولاتية. وقد تم الاتفاق على إطلاق 27 مركزًا نموذجيًا لتقديم التكوينات اللازمة للشباب الطموح. العملية التكوينية تمت بإشراف خبراء من الوكالة الوطنية للمقاولات، وكانت الظروف ملائمة للتعلم والتطور. اليوم، نحتفل بتسليم الشهادات ل 18 متخرجا ، وهذه الشهادات تعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق مشاريعهم المهنية". من جهته، أكد مدير الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولتية بوهران، السيد فؤاد شيخي، أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز روح الابتكار والمبادرة لدى الشباب الجزائري. وأشار إلى أن الوكالة تسعى جاهدة لتوفير الدعم اللازم للمقاولين الجدد من خلال برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تطوير المهارات اللازمة لإدارة المشاريع بنجاح. كما أضاف السيد شيخي: "نحن نؤمن بأن الشباب هم محرك التنمية في البلاد، ومن خلال دعمهم وتمكينهم من الأدوات اللازمة، يمكننا بناء اقتصاد قوي ومستدام. إن نجاح هذه الدفعة هو دليل على أن لدينا طاقات شابة قادرة على تحقيق التغيير". وعبّر أحد الخريجين عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلاً: "لقد كانت تجربة تعليمية رائعة، حيث تعلمنا الكثير عن كيفية إدارة المشاريع والتسويق والابتكار. نحن متحمسون لبدء رحلتنا كمقاولين وتحقيق أحلامنا". تجدر الإشارة إلى أن مراكز تطوير المقاولاتية تم إنشاؤها كجزء من استراتيجية الحكومة الجزائرية لدعم ريادة الأعمال وتعزيز الابتكار. وقد تم تصميم البرامج التدريبية لتكون شاملة ومتنوعة، تغطي جوانب متعددة من عالم الأعمال، بما في ذلك التخطيط المالي، وإدارة الموارد البشرية، واستراتيجيات التسويق.
![تخرج أول دفعة من مراكز تطوير المقاولاتية...... خطوة جديدة نحو تعزيز روح الابتكار في الجزائر]()
تم اليوم بالمعهد الوطني للتكوين المهني " خداري حسني" الاحتفال بتخرج أول دفعة من مراكز تطوير المقاولاتية التابعة للمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني . هذا الحدث يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز ثقافة المقاولاتية بين الشباب الجزائري وتمكينهم من تحقيق أحلامهم ومشاريعهم الخاصة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد مدير التعليم و التكوين المهنيين لولاية وهران السيد نور الدين عيمار أن هذا البرنامج يمثل بداية جديدة للشباب الطموح، مشيرًا إلى أهمية تطوير مهارات المقاولاتية في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد. وأضاف: "نحن نؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل، ومن خلال هذه المراكز، نسعى لتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح". كما أكد نور الدين عيمار أن هذه المناسبة تعكس جهود وزارة التكوين والتعليم المهنيين بالتعاون مع الوكالة الوطنية لدعم وترقية المقاولة، حيث تم توقيع اتفاقية إطار تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال بين الشباب. مضيفا أنه من بين أكثر من 200 معهد متخصص، تم إنشاء مراكز تطوير المقاولاتية في 108 معاهد على مستوى الوطن. ومن حسن الحظ، كانت ولاية وهران من بين هذه المراكز، حيث تم اختيارها لاستضافة سبع مراكز متخصصة في المقاولاتية. وقد تم الاتفاق على إطلاق 27 مركزًا نموذجيًا لتقديم التكوينات اللازمة للشباب الطموح. العملية التكوينية تمت بإشراف خبراء من الوكالة الوطنية للمقاولات، وكانت الظروف ملائمة للتعلم والتطور. اليوم، نحتفل بتسليم الشهادات ل 18 متخرجا ، وهذه الشهادات تعتبر خطوة مهمة نحو تحقيق مشاريعهم المهنية". من جهته، أكد مدير الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولتية بوهران، السيد فؤاد شيخي، أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز روح الابتكار والمبادرة لدى الشباب الجزائري. وأشار إلى أن الوكالة تسعى جاهدة لتوفير الدعم اللازم للمقاولين الجدد من خلال برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تطوير المهارات اللازمة لإدارة المشاريع بنجاح. كما أضاف السيد شيخي: "نحن نؤمن بأن الشباب هم محرك التنمية في البلاد، ومن خلال دعمهم وتمكينهم من الأدوات اللازمة، يمكننا بناء اقتصاد قوي ومستدام. إن نجاح هذه الدفعة هو دليل على أن لدينا طاقات شابة قادرة على تحقيق التغيير". وعبّر أحد الخريجين عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلاً: "لقد كانت تجربة تعليمية رائعة، حيث تعلمنا الكثير عن كيفية إدارة المشاريع والتسويق والابتكار. نحن متحمسون لبدء رحلتنا كمقاولين وتحقيق أحلامنا". تجدر الإشارة إلى أن مراكز تطوير المقاولاتية تم إنشاؤها كجزء من استراتيجية الحكومة الجزائرية لدعم ريادة الأعمال وتعزيز الابتكار. وقد تم تصميم البرامج التدريبية لتكون شاملة ومتنوعة، تغطي جوانب متعددة من عالم الأعمال، بما في ذلك التخطيط المالي، وإدارة الموارد البشرية، واستراتيجيات التسويق.