الذاكرة:
في إطار إحياء ذكرى يوم الشهيد، نظمت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني بوهران ملتقى وطنياً تحت شعار "أوفياء لعهد الشهداء"،هذا الحدث الذي جمع العديد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية، يأتي تأكيداً على أهمية الوفاء لتضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الوطن واستقلاله. بدأ الملتقى بكلمة ترحيبية من رئيس الجمعية السيد عبد النبي حي ، الذي أكد على أهمية هذه المناسبة في تعزيز الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري، مشيراً إلى أن الشهداء هم رمز الكرامة والعزة. كما أشار إلى ضرورة الاستمرار في دعم المعطوبين وأسر الشهداء، وتقديم كل ما يمكن من أجل تحسين ظروفهم المعيشية. تضمن الملتقى مجموعة من المحاضرات والنقاشات التي تناولت مواضيع مختلفة تتعلق بتاريخ الثورة الجزائرية وتضحيات الشهداء. كما تم عرض شهادات حية لبعض المعطوبين الذين عاشوا أحداث الثورة، مما أضفى طابعاً إنسانياً على الفعالية وأبرز أهمية نقل هذه التجارب للأجيال القادمة. كما شهد الملتقى تكريماً لعدد من الشخصيات التي ساهمت في الحفاظ على ذاكرة الشهداء وتعزيز قيم الوطنية. وقد أعرب المكرمون عن شكرهم وامتنانهم للجمعية وللجهود المبذولة في سبيل إحياء هذه الذكرى العظيمة. اختتم الملتقى بتأكيد المشاركين على أهمية العمل الجماعي من أجل بناء مجتمع يكرم تاريخه ويعترف بتضحيات أبنائه. كما تم الدعوة إلى تنظيم المزيد من الفعاليات التي تعزز من الوعي بتاريخ الجزائر وتاريخ ثورتها المجيدة.
![الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني تنظم ملتقى وطني تحت شعار]()
في إطار إحياء ذكرى يوم الشهيد، نظمت الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني بوهران ملتقى وطنياً تحت شعار "أوفياء لعهد الشهداء"،هذا الحدث الذي جمع العديد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية، يأتي تأكيداً على أهمية الوفاء لتضحيات الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الوطن واستقلاله. بدأ الملتقى بكلمة ترحيبية من رئيس الجمعية السيد عبد النبي حي ، الذي أكد على أهمية هذه المناسبة في تعزيز الذاكرة الجماعية للشعب الجزائري، مشيراً إلى أن الشهداء هم رمز الكرامة والعزة. كما أشار إلى ضرورة الاستمرار في دعم المعطوبين وأسر الشهداء، وتقديم كل ما يمكن من أجل تحسين ظروفهم المعيشية. تضمن الملتقى مجموعة من المحاضرات والنقاشات التي تناولت مواضيع مختلفة تتعلق بتاريخ الثورة الجزائرية وتضحيات الشهداء. كما تم عرض شهادات حية لبعض المعطوبين الذين عاشوا أحداث الثورة، مما أضفى طابعاً إنسانياً على الفعالية وأبرز أهمية نقل هذه التجارب للأجيال القادمة. كما شهد الملتقى تكريماً لعدد من الشخصيات التي ساهمت في الحفاظ على ذاكرة الشهداء وتعزيز قيم الوطنية. وقد أعرب المكرمون عن شكرهم وامتنانهم للجمعية وللجهود المبذولة في سبيل إحياء هذه الذكرى العظيمة. اختتم الملتقى بتأكيد المشاركين على أهمية العمل الجماعي من أجل بناء مجتمع يكرم تاريخه ويعترف بتضحيات أبنائه. كما تم الدعوة إلى تنظيم المزيد من الفعاليات التي تعزز من الوعي بتاريخ الجزائر وتاريخ ثورتها المجيدة.