وهران:
نظم اليوم السبت مكتب وهران لجمعية جزائر الخير بالتنسيق مع دار الثقافة زدور ابراهيم و بمناسبة اليوم الوطني للشهيد ندوة تاريخية تحت عنوان "واقع بيت المقدس" بحضور جمع غفير خاصة من تلاميذ الطورين الإبتدائي والمتوسط. وافتتحت التظاهرة بآيات بينات من الذكر الحكيم ،بعدها أُحيلت الكلمة للمجاهد الحاج سبيع عمر المدعو مصطفى و الذي أدلى بشهادات حية حول حياته أثناء فترة الإستعمار الفرنسي لبلادنا و عن المعاناة التي عاشها الشعب الجزائري آنذاك من تقتيل و تهجير و تجويع ومن جهته أكد الأستاذ فضيل بلعظم مسؤول المدارس القرآنية بجمعية "جزائر الخير " أن الندوة التاريخية بيت المقدس نُظمت تزامنا مع يوم الشهيد و أن الجزائر و فلسطين لهما مصير واحد مضيفا أنها جاءت لِتُحسس الناشئة بماضي أجدادنا الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل تحرير الوطن المفدى من دنس الإستعمار البغيض ، و خاصة بحضور المجاهد الرمز بوسبيع مصطفى ، و أن الجزائريين يعرفون جيدا ما يمر به الفلسطينيون اليوم ، من تقتيل و تعذيب . الأستاذة حسنة منصور رئيسة جمعية الشباب المبدع و عضو مؤسس الإئتلاف العالمي لنصرة القدس و فلسطين تطرّقت في الندوة إلى تعريف المسجد الأقصى و مدينة القدس و إلى موقعها و تاريخها القديم مضيفة أن علاقة المسلمين بأرض المقدس والمسجد الأقصى هي في الحقيقة علاقة روحية أسس لها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ ولادته و خاصة ليلة أُسري به صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى و بعد ما صلى بسادتنا الأنبياء و أن أرض فلسطين أرض مباركة كما جاء في القرآن الكريم كما عرضت الأستاذة حسنة بعض الحقائق حول الأرض المقدسة و عرض الآثار و الصور القديمة لمدينة القدس و صححت بعض المصطلحات التي يروج لها الاحتلال الصهيوني من أجل إبعاد المسلمين عن مقدساتهم. من جهة أخرى أكد الأستاذ يوسف لبيوض رئيس المكتب الولائي لجمعية جزائر الخير فرع وهران أن الجمعية حرصت على إقامة الندوة بشقيها الأول من أجل تذكير الناشئة بالماضي المجيد لمجاهدينا و شهدائنا الأبرار و الثاني من أجل مساندة القضية الفلسطينية التي تربطنا بها علاقة إنسانية عميقة و من أجل أن يتربى الجيل على حب فلسطين و الذود عنها و هو موقف بلادنا المشرف قديما و حديثا. تجدر الإشارة إلى أنه و على هامش الندوة أقيم معرض للكتاب و آخر للحرف اليدوية كما قامت هيئة البراق التابعة لجمعية العلماء المسلمين بوضع مجسم كبير للمسجد الأقصى وضع ببهو دار الثقافة ليتمكن الزائرون من التعرف على تفاصيل المسجد الأقصى و التعرف على أبوابه و ساحاته.
![جمعية جزائر الخير تنظم ندوة تاريخية تحت عنوان :]()
نظم اليوم السبت مكتب وهران لجمعية جزائر الخير بالتنسيق مع دار الثقافة زدور ابراهيم و بمناسبة اليوم الوطني للشهيد ندوة تاريخية تحت عنوان "واقع بيت المقدس" بحضور جمع غفير خاصة من تلاميذ الطورين الإبتدائي والمتوسط. وافتتحت التظاهرة بآيات بينات من الذكر الحكيم ،بعدها أُحيلت الكلمة للمجاهد الحاج سبيع عمر المدعو مصطفى و الذي أدلى بشهادات حية حول حياته أثناء فترة الإستعمار الفرنسي لبلادنا و عن المعاناة التي عاشها الشعب الجزائري آنذاك من تقتيل و تهجير و تجويع ومن جهته أكد الأستاذ فضيل بلعظم مسؤول المدارس القرآنية بجمعية "جزائر الخير " أن الندوة التاريخية بيت المقدس نُظمت تزامنا مع يوم الشهيد و أن الجزائر و فلسطين لهما مصير واحد مضيفا أنها جاءت لِتُحسس الناشئة بماضي أجدادنا الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل تحرير الوطن المفدى من دنس الإستعمار البغيض ، و خاصة بحضور المجاهد الرمز بوسبيع مصطفى ، و أن الجزائريين يعرفون جيدا ما يمر به الفلسطينيون اليوم ، من تقتيل و تعذيب . الأستاذة حسنة منصور رئيسة جمعية الشباب المبدع و عضو مؤسس الإئتلاف العالمي لنصرة القدس و فلسطين تطرّقت في الندوة إلى تعريف المسجد الأقصى و مدينة القدس و إلى موقعها و تاريخها القديم مضيفة أن علاقة المسلمين بأرض المقدس والمسجد الأقصى هي في الحقيقة علاقة روحية أسس لها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ ولادته و خاصة ليلة أُسري به صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى و بعد ما صلى بسادتنا الأنبياء و أن أرض فلسطين أرض مباركة كما جاء في القرآن الكريم كما عرضت الأستاذة حسنة بعض الحقائق حول الأرض المقدسة و عرض الآثار و الصور القديمة لمدينة القدس و صححت بعض المصطلحات التي يروج لها الاحتلال الصهيوني من أجل إبعاد المسلمين عن مقدساتهم. من جهة أخرى أكد الأستاذ يوسف لبيوض رئيس المكتب الولائي لجمعية جزائر الخير فرع وهران أن الجمعية حرصت على إقامة الندوة بشقيها الأول من أجل تذكير الناشئة بالماضي المجيد لمجاهدينا و شهدائنا الأبرار و الثاني من أجل مساندة القضية الفلسطينية التي تربطنا بها علاقة إنسانية عميقة و من أجل أن يتربى الجيل على حب فلسطين و الذود عنها و هو موقف بلادنا المشرف قديما و حديثا. تجدر الإشارة إلى أنه و على هامش الندوة أقيم معرض للكتاب و آخر للحرف اليدوية كما قامت هيئة البراق التابعة لجمعية العلماء المسلمين بوضع مجسم كبير للمسجد الأقصى وضع ببهو دار الثقافة ليتمكن الزائرون من التعرف على تفاصيل المسجد الأقصى و التعرف على أبوابه و ساحاته.