رمضانيات:
تستعد جمعية شباب الخير بزناتة تلمسان المعروفة بشاطها المكثف في شهر رمضان مع كل سنة لعمليات التضامن مع المحتاجين والمعوزين وعابري السبيل وتفقد الأيتام ودور العجزة، وهذا من خلال توفير وجبات الإفطار والألبسة ، وفي الجانب الصحي تم التحضير لتنظيم عمليات التبرع بالدم ، إلى جانب التحضير الجيد و تقديم العون للمحتاجين بصفة عامة، حيث جهزت الجمعية المطعم المسمى "الحاج الدراوي" و العائد ملكيته للسيد براهمي عبد القادر الذي سخره للجمعية خلال هذا الشهر الكريم بجميع وسائله الخدماتية لتقديم الوجبات الساخنة و تحضير موائد الإفطار، هذه الجمعية أبت كعادتها في رمضان وباكتسابها لخبرة إفطار عابري السبيل للعام الرابع على التوالي أن تخصص الإفطار لأصحاب الشاحنات القادمة من مختلف مناطق الوطن والمحملة بالبضائع وحاويات السلع القادمة من المرفأ التجاري، و كذا المسافرين الذين يحطون بالمحطة البحرية بخط ألميريا الإسبانية _الغزوات ناهيك عن قرب المطار الدولي "مصالي الحاج" من المنطقة الذي تعرف حركية كبيرة للمسافرين، خاصة وأن المنطقة بمحاذاة الطريق الوطني رقم98، وحسب إلياس درمل أستاذ في التعليم الثانوي ورئيس جمعية شباب الخير فإنه من المرتقب رفع وجبة الإفطار إلى ما يزيد عن 120 وجبة، لان جميع الظروف والإمكانيات مهيأة لمضاعفة الكمية ، والإقبال كبير في رمضان مما يحفزهم لتقديم النوعية و الكمية تليق بالعمل الخيري والشهر الفضيل، وتعتمد جمعية شباب الخير على محسنين من ذوي البر و الإحسان لدعم مطبخ المطعم، بحيث قدمت مؤسسة اتصالات الجزائر منذ اليومين المنصرمين مساعدات هامة تدخل في مبادرة القافلة الخيرية "ايدووم"و تمثلت في المواد الغذائية (زيت وفواكه مجففة كالبرقوق و الزبيب و الأرز و المياه المعدنية وغيرها، كما يموّن الجمعية سوق الجملة للخضر و الفواكه يوميا بالخضروات والتمور كسُنَة عهدها السوق لدعم موائد الإفطار زيادة على ما ستوفره شركة "كافير" لإنتاج البيض من مساعدات تتعلق بالبيض، دون أن تنسى الجمعية أصحاب الخير من أهل المال ومن رجال أعمال وغيرهم لتغطية أيام الصيام وتحضير إفطار جماعي أخوي، لاسيما وأن الجمعية تخصص فضاءين واحد للعائلات وآخر للرجال، و بهذا حضَرت نفسها ماديا و بشريا للتطوع مع العلم أن جمعية شباب الخير تأسست سنة 2022 و تضم 20 عضوا وتحتفظ على مسارها التضامني وفقا للأهداف المسطرة