الجهوي:
تتواصل عملية التكفل بالأشخاص بدون مأوى ثابت خلال شهر رمضان المعظم بمستغانم ، من خلال تقديم وجبات الإفطار و السحور ضمن برنامج مسطر طيلة هذا الشهر من قبل مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن للولاية و ذلك بالتنسيق مع مختلف الجمعيات الخيرية .حيث في هذا الصدد، نظمت المديرية ذاتها، حملة تضامنية واسعة ،تم توزيع من خلالها 77 وجبة إفطار في يوم واحد على العديد من الأشخاص بدون مأوى في وضعية هشة و الموجودين عبر مختلف شوارع وأزقة عاصمة الولاية لتقديم يد العون و تفقد أوضاعهم الصحية خاصة في ظل انخفاض ملحوظ لدرجات الحرارة، حسبما لوحظ .وحسب المديرية، فإن هذه المبادرة تأتي عملا بتوجيهات وزارة التضامن الوطني تعزيزا وتجسيدا لمبادئها في التكافل الاجتماعي ،حيث تضمنت تقديم وجبات الفطور متنوعة و أخرى للسحور في أجواء تضامنية وإنسانية عالية. ويندرج هذا الفعل التضامني الذي ينظم دوريا في رمضان و فصل الشتاء، في إطار سياسة المديرية الهادفة لتعزيز سبل التضامن والتعاون بينها وبين مختلف شرائح المجتمعي، يبرز المصدر ذاته. الذي أكد انه تم تخصيص خلال هذه الهبة التضامنية والخرجة الميدانية لفائدة الأشخاص بدون مأوى فرقة تضم مختصين للتكفل الطبي بالأشخاص الذين هم في وضعية هشة خصوصا في هذه الظروف المناخية الباردة. إذ تم التواصل مع عديد الأشخاص بدون مأوى وتم توزيع وجبات الفطور. وقد لاقت هذه المبادرة التي نظمتها مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن في إطار تنشيط العمل التضامني استحسانا من طرف السكان و الفئة المستهدفة من هذه العملية، حيث نوهوا بجهود المديرية والجمعيات لمساعدة الفئات الضعيفة والهشة من المجتمع. و في السياق ذاته، تم تخصيص ما يفوق 1000 قفة رمضان تحوي مختلف المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، سيتم توزيعها على العائلات المعوزة عبر إقليم الولاية. و ذلك بالتنسيق مع الجمعيات ذات طابع إنساني واجتماعي ممثلة في الهلال الأحمر الجزائري وجمعية قوافل الخير لرعاية الأرملة و اليتيم وجمعية بسمة اليتيم وجمعية 08 مارس. حسبما استفيد من مديرية النشاط الاجتماعي . و تأتي هذه العملية تنفيذا لتعليمات السيدة وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة و تحت الرعاية السامية لوالي الولاية، كما أشير إليه.
![حملة التكفل بالأشخاص بدون مأوى في رمضان بمستغانم توزيع 77 وجبة إفطار وسحور في يوم]()
تتواصل عملية التكفل بالأشخاص بدون مأوى ثابت خلال شهر رمضان المعظم بمستغانم ، من خلال تقديم وجبات الإفطار و السحور ضمن برنامج مسطر طيلة هذا الشهر من قبل مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن للولاية و ذلك بالتنسيق مع مختلف الجمعيات الخيرية .حيث في هذا الصدد، نظمت المديرية ذاتها، حملة تضامنية واسعة ،تم توزيع من خلالها 77 وجبة إفطار في يوم واحد على العديد من الأشخاص بدون مأوى في وضعية هشة و الموجودين عبر مختلف شوارع وأزقة عاصمة الولاية لتقديم يد العون و تفقد أوضاعهم الصحية خاصة في ظل انخفاض ملحوظ لدرجات الحرارة، حسبما لوحظ .وحسب المديرية، فإن هذه المبادرة تأتي عملا بتوجيهات وزارة التضامن الوطني تعزيزا وتجسيدا لمبادئها في التكافل الاجتماعي ،حيث تضمنت تقديم وجبات الفطور متنوعة و أخرى للسحور في أجواء تضامنية وإنسانية عالية. ويندرج هذا الفعل التضامني الذي ينظم دوريا في رمضان و فصل الشتاء، في إطار سياسة المديرية الهادفة لتعزيز سبل التضامن والتعاون بينها وبين مختلف شرائح المجتمعي، يبرز المصدر ذاته. الذي أكد انه تم تخصيص خلال هذه الهبة التضامنية والخرجة الميدانية لفائدة الأشخاص بدون مأوى فرقة تضم مختصين للتكفل الطبي بالأشخاص الذين هم في وضعية هشة خصوصا في هذه الظروف المناخية الباردة. إذ تم التواصل مع عديد الأشخاص بدون مأوى وتم توزيع وجبات الفطور. وقد لاقت هذه المبادرة التي نظمتها مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن في إطار تنشيط العمل التضامني استحسانا من طرف السكان و الفئة المستهدفة من هذه العملية، حيث نوهوا بجهود المديرية والجمعيات لمساعدة الفئات الضعيفة والهشة من المجتمع. و في السياق ذاته، تم تخصيص ما يفوق 1000 قفة رمضان تحوي مختلف المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك، سيتم توزيعها على العائلات المعوزة عبر إقليم الولاية. و ذلك بالتنسيق مع الجمعيات ذات طابع إنساني واجتماعي ممثلة في الهلال الأحمر الجزائري وجمعية قوافل الخير لرعاية الأرملة و اليتيم وجمعية بسمة اليتيم وجمعية 08 مارس. حسبما استفيد من مديرية النشاط الاجتماعي . و تأتي هذه العملية تنفيذا لتعليمات السيدة وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة و تحت الرعاية السامية لوالي الولاية، كما أشير إليه.