رمضانيات:
شرعت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بغليزان في إطلاق سلسلة من المبادرات التضامنية المتميزة خلال شهر رمضان المبارك، فقد قام فريق الخلية الجوارية للتضامن لمازونة بتنظيم زيارات ميدانية إلى دواوير بلديتي مازونة والقطار، حيث صاحبوا الأشخاص المسنين، لاسيما من يعانون من الأمراض المزمنة، لتقديم الدعم والمرافقة خلال هذا الشهر الفضيل،وقد شملت الزيارات تقديم فحوصات طبية دورية ترافقت مع حملات توعوية حول أهمية التغذية الصحية السليمة، وضرورة اتباع الحمية الغذائية المقررة من قبل الأطباء المتابعين للحالة الصحية للمستفيدين، وذلك حرصًا على ضمان صيام آمن وخالٍ من المشاكل الصحية خلال رمضان، وأكدت مصالح المديرية أن هذه المبادرة جاءت استجابة لحاجات فئة حساسة تحتاج إلى رعاية خاصة وتوعية دائمة،وفي لفتة إنسانية، دعت مؤسسة الطفولة المسعفة في الولاية المقيمين بدار الأشخاص المسنين إلى مأدبة إفطار جماعي جمعتهم في أجواء رمضانية مفعمة بالود والسرور، وقد نالت هذه الدعوة استحسان الجميع، إذ أضفت بهجة خاصة على نفوس المسنين وساهمت في تعزيز روح الألفة والتواصل بينهم،كما لم تغفل المديرية عن فئة الأطفال، فقد أشرف السيد "قيس مروش"، مدير النشاط الاجتماعي والتضامن، برفقة رؤساء المصالح والمفتش التقني والبيداغوجي للتربية المتخصصة على استلام التجهيزات والمعدات الخاصة بساحات اللعب، وهدفت هذه الخطوة إلى دعم أطفال المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنياً بالمطمر والمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنياً بوادي أرهييو، إذ ستساهم هذه التجهيزات في تعزيز اندماج الأطفال، وزيادة تفاعلهم الاجتماعي، وتطوير مهاراتهم الحركية والعقلية، إلى جانب تخفيف الضغط النفسي وفرط الحركة، وقال مروش في تصريح للجمهورية "أن هذه المبادرات تأتي كجزء من رؤية مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بغليزان في تقديم خدمات إنسانية رفيعة المستوى تُعزز من روح التضامن والتآزر ، وتلبي الاحتياجات الفعلية لأكثر فئات المجتمع هشاشة، مؤكدا على أن هذه الخطوات تظل مثالاً يحتذى به في تقديم الدعم والرعاية الاجتماعية ، التي ترتقي بمعايير الحياة وتعمل على تعزيز قيم الإنسانية والتلاحم الأسري
مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بغليزان  ....دعم صحي وتربوي للمسنين والأطفال