رمضانيات:
يحرص العديد من الجزائريين المغتربين على العودة إلى أرض الوطن لقضاء الشهر الفضيل وعيد الفطر، بين أحضان الوطن وسط الأحباب والأقارب، نظرا لقدسية رمضان و مكانته لدى جاليتنا بالخارج، من جهتها السلطات ومديريات الموانئ و المطارات قامت بإجراءات جديدة خاصة بهذه المناسبة الدينية نزولا لدى طلبات المغتربين الذين لا يفوتون الفرصة لقضاء الشهر الفضيل في جو عائلي وروحاني استثنائي ، وفي هذا الصدد، وبمتابعة دقيقة ، استعد ميناء مستغانم في الفترة الأخيرة لاستقبال الجالية الجزائرية وفق إجراءات وتسهيلات إدارية و ميدانية تسمح بعبور المسافرين بكل أريحية وانسيابية وفي ظروف جيدة ، حيث يسجّل الميناء دخول أكثر من 600 مغترب و 300 مركبة في الرحلة الواحدة ، و تم تخصيص رحلة أسبوعيا فالنسيا – مستغانم تلبية للطلب، كما تم خفض سعر التذاكر إلى أكثر من 60 بالمائة لتعم الفائدة على الجميع ويدخل إلى أرض الوطن من يرغب في ذلك بأقل التكاليف، وبولاية وهران تم تخصيص من 10 إلى 15 رحلة يوميا، وهذا ما يبيّن ويرّسخ اجتماعية الدولة وحرصها على راحة المواطنين داخل وخارج البلاد، فبات الإبحار والطيران من عادات الجزائريين الذين يعيشون في بلاد الغربة خاصة في المناسبات الدينية، حيث ينتهز العائدون الفرصة لقضاء أيام ملؤها الحنين، والشوق إلى لمّة العائلة خاصة و أن نكهة رمضان في الجزائر لا يضاهيها أي مكان بالنسبة لهؤلاء المغتربين الذين يشدهم الحنين وحب الوطن ويغرس في أعماقهم شوقا ورغبة في العودة إلى حضن الوطن لإحياء الشعائر الدينية التي تغذيهم روحانيا وكنف العائلة الذي يرويهم ويريحهم نفسانيا.
مغتربون يحرصون على قضاء الشهر الفضيل بالجزائر  ...لا يحلو رمضان إلا في حضن الوطن