الجهوي:
يرغب العديد من المغتربين الجزائريين، لقضاء الشهر الفضيل، أو أيام منه، في الجزائر وسط الأهل والأحباب، حيث بات الإبحار نحو مستغانم انطلاقا من فالنسيا الإسبانية، مع حلول رمضان، أو قبله بأيام، عادة، بل ضرورة لدى العديد من الجزائريين المنحدرين من غرب الوطن الذين يعيشون في بلاد الغربة خاصة باسبانيا. وفي هذا الصدد، وبمتابعة دقيقة وظروف جيدة، استعد ميناء مستغانم في الفترة الأخيرة لاستقبال الجالية الجزائرية لقضاء شهر رمضان وفق إجراءات وتسهيلات إدارية و ميدانية تسمح لهم بالدخول إلى أرض الوطن في أفضل الظروف، من خلال وضع كل التدابير الملائمة لاستضافة حسنة للجالية الجزائرية، من حيث تعبئة مصالح الشرطة والجمارك لتقديم تسهيلات من أجل عبور العائلات. في عملية تدخل ضمن إستراتيجية الدولة لتحسين مجال النقل بتقديم تسهيلات للجالية الراغبة قضاء شهر رمضان بين أحضان العائلة. وقد رست آخر باخرة في ميناء مستغانم منذ أيام، حملت أزيد من 500 مسافر من كل الأعمار، غالبيتهم من المهاجرين، منحدرين من ولايات الغرب وقدم غالبيتهم بسياراتهم، التي بلغ تعدادها ما يفوق 300 مركبة من مختلف الأحجام. وفي تصريح لمدير الاستغلال بميناء مستغانم ، أن المحطة البحرية تم تهيئتها وتجهيزها بكل الإمكانيات لراحة المسافرين و استقبال الجالية الوطنية في أحسن الظروف خلال شهر رمضان المبارك. مشيرا أن العام الفارط استقبل الميناء 73 باخرة بها 72761 مسافر و29850 سيارة في حصيلة سنوية. من جهتها، تحرص مصالح ولاية مستغانم على استقبال الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج في ظروف مناسبة لاسيما خلال هذا الشهر الفضيل، حيث تم توجيه تعليمات لمؤسسة ميناء مستغانم لتحسين ظروف استقبال من حيث تهيئة وتحسين الخدمات على مستوى المحطة البحرية ولاسيما ما تعلق بفتح فضاءات للراحة ولاقتناء شرائح الهاتف النقال و كذا التحسين الحضري على مستوى رصيف الميناء وبتجنيد الموارد البشرية اللازمة لتوفير أحسن الظروف للعائلات الجزائرية القادمة من الخارج لقضاء العطلة مع الحرص على تسهيل إجراءات الدخول إلى التراب الوطني. • عتاد جديد لتقديم خدمات أفضل للمسافرين ومن أجل تحفيز استقطاب الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، فإنه تم تخصيص تجهيزات حديثة بالمحطة البحرية لميناء مستغانم لتسهيل عبور المسافرين والمركبات، على غرار أجهزة "سكانير" لفحص المسافرين والمركبات، لتمكين المحطة البحرية من تقديم خدماتها للمسافرين والناقلين في ظروف مثالية ومعالجة الرحلات في وقت قياسي التي عرفت الموسم الماضي نموا ملحوظا. وتم اتخاذ كافة التدابير الضرورية واعتماد التسهيلات الإدارية اللازمة لضمان عبور مريح للجالية الجزائرية ، خاصة وأن المتعامل الأجنبي لنقل المسافرين بين مستغانم وفالنسيا الاسبانية يقوم برحلات عديدة خلال هذا الشهر بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا بخلاف موسم الاصطياف الفارط ،أين تم تمديد الرحلات إلى 3 أسبوعيا أيام الجمعة و الأحد و الثلاثاء. • تجهيزات حديثة للتحول إلى نظام العمل 24 ساعة علما أن مؤسسة ميناء مستغانم اقتنت مؤخرا، تجهيزات جديدة من أجل التحول إلى نظام العمل على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع. ويدخل هذا الإجراء في إطار التوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية والرامية إلى التحول نحو هذا النظام على مستوى الموانئ الاقتصادية ومن بينها ميناء مستغانم التجاري. وفي هذا السياق، تدعم ميناء مستغانم مؤخرا من أجهزة المسح الضوئي (سكانير) ستسهم بشكل كبير في الرفع من أداء المؤسسة المينائية وزيادة النشاط والفعالية المطلوبة تنفيذا لتعليمات السلطات العليا في البلاد.
إجراءات تسهيلية لعبور المغتربين بميناء مستغانم ......استقبال مابين 500 إلى 600 مسافرا  قادمين من فالنسا أسبوعيا