مجتمع:
استعادت الشوارع حركتها واستانفت الأحياء نشاطها وعلقت شلل صبيحة العيد إلى إشعار لاحق مع عودة الخدمات ومواصلة العمل التجاري بنقاط الدوام المسجلة على مستوى مديرية التجارة بولاية وهران. لم يدم الشلل طويلا في أول يوم من عيد الفطر المبارك ولم تظل أبواب المحلات والنشاطات الخدماتية مغلقة لعدة ساعات ،بممارسة المناوبين مهامهم وفق ما حددته الإدارة الوصية كبرنامج استثنائي تزامنا مع المناسبة الدينية و بالتوفيق باحتياجات المواطن في مثل هذا اليوم . الجولة الاستطلاعية التي قمنا بها عبر مختلف الأحياء ببلديات وهران أكدت استجابة التجار لنظام المناوبة والامتثال لتعليمات الوصاية والاحترام الكامل للقانون بخدمات متواصلة ونشاط مستمر . فبوسط المدينة فتحت محلات بيع المواد الغذائية أبوابها بعد الظهيرة ،والتزمت المخابز بضمان مادة الخبز على مستوى نقاط الجهة الشرقية بالولاية عبر إحياء السلام والياسمين والصباح وتكفلت نفس الهياكل الخدماتية بغرب وهران بمجمعات مرافال و يغمراسن والسانيا والكرمة بعاملي العرض والطلب بالكميات المطلوبة لتفادي العجز وتجاوز مشكل النقص في المواد الاستهلاكية المختلفة تلبية لنداء الواجب وخدمة للزبون في المناسبات والأعياد . واستنادا لنفس المعطيات لم يسجل المستهلك اي مظاهر سلبية من شأنها التأثير على فرحة العيد على مستوى المؤسسات الخدماتية باختلاف ممارساتها التجارية المقيدة قي السجل ، حيث أبدى المداومون تجاوبهم مع التدابير الاستثنائية المعززة لثقافة الدوام وهو ما أكده الممثل الولائي للاتحاد العام للتجار الحرفيين معاد عابد من خلال الزيارات التفقدية التي نظمها بالتنسيق مع اعوان مديرية التجارية عبر دوائر السانيا والكرمة ووادي تليلات سواء من حيث توفير مادتي الخبز والحليب او الخضر والفواكه بسوق الجملة الذي عمل على تقديم الإمدادات اللازمة على يد 31 وكيلا من بين 895 تاجرا مناوبا بالولاية معني بالعملية ،ولم تقتصر القائمة على المداومين بل توسعت لتمس التجار غير المقيدين من باب توفير الخدمة خلال العيد وضمان التغطية التجارية بشكل متواصل
![عودة الحركة واستناف نشاط المناوبين وغير المقيديين بعد الظهيرة..... تموين مستمر و خدمات متواصلة]()
استعادت الشوارع حركتها واستانفت الأحياء نشاطها وعلقت شلل صبيحة العيد إلى إشعار لاحق مع عودة الخدمات ومواصلة العمل التجاري بنقاط الدوام المسجلة على مستوى مديرية التجارة بولاية وهران. لم يدم الشلل طويلا في أول يوم من عيد الفطر المبارك ولم تظل أبواب المحلات والنشاطات الخدماتية مغلقة لعدة ساعات ،بممارسة المناوبين مهامهم وفق ما حددته الإدارة الوصية كبرنامج استثنائي تزامنا مع المناسبة الدينية و بالتوفيق باحتياجات المواطن في مثل هذا اليوم . الجولة الاستطلاعية التي قمنا بها عبر مختلف الأحياء ببلديات وهران أكدت استجابة التجار لنظام المناوبة والامتثال لتعليمات الوصاية والاحترام الكامل للقانون بخدمات متواصلة ونشاط مستمر . فبوسط المدينة فتحت محلات بيع المواد الغذائية أبوابها بعد الظهيرة ،والتزمت المخابز بضمان مادة الخبز على مستوى نقاط الجهة الشرقية بالولاية عبر إحياء السلام والياسمين والصباح وتكفلت نفس الهياكل الخدماتية بغرب وهران بمجمعات مرافال و يغمراسن والسانيا والكرمة بعاملي العرض والطلب بالكميات المطلوبة لتفادي العجز وتجاوز مشكل النقص في المواد الاستهلاكية المختلفة تلبية لنداء الواجب وخدمة للزبون في المناسبات والأعياد . واستنادا لنفس المعطيات لم يسجل المستهلك اي مظاهر سلبية من شأنها التأثير على فرحة العيد على مستوى المؤسسات الخدماتية باختلاف ممارساتها التجارية المقيدة قي السجل ، حيث أبدى المداومون تجاوبهم مع التدابير الاستثنائية المعززة لثقافة الدوام وهو ما أكده الممثل الولائي للاتحاد العام للتجار الحرفيين معاد عابد من خلال الزيارات التفقدية التي نظمها بالتنسيق مع اعوان مديرية التجارية عبر دوائر السانيا والكرمة ووادي تليلات سواء من حيث توفير مادتي الخبز والحليب او الخضر والفواكه بسوق الجملة الذي عمل على تقديم الإمدادات اللازمة على يد 31 وكيلا من بين 895 تاجرا مناوبا بالولاية معني بالعملية ،ولم تقتصر القائمة على المداومين بل توسعت لتمس التجار غير المقيدين من باب توفير الخدمة خلال العيد وضمان التغطية التجارية بشكل متواصل