الجهوي:
في أجواء روحانية مفعمة بالفرح والتآخي، امتلأت مساجد ولاية غليزان، في وقت مبكر من صباح اليوم، بالمصلين الذين توافدوا لأداء شعائر صلاة عيد الفطر المبارك، مجسدين أسمى معاني الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة،وفي مسجد الشيخ حماني أحمد بحي بن عدة بن عودة برمادية، حيث أدى والي الولاية بركان كمال والسلطات المحلية الصلاة وسط المواطنين، كان لهذه المناسبة طابع خاص، إذ شهد المسجد لأول مرة إقامة صلاة العيد، بعد أن منح الوالي ترخيصًا بإقامة الصلاة في 18 مسجدًا جديدًا على مستوى تراب الولاية، وهي الخطوة التي لاقت استحسانًا واسعًا من قبل المواطنين الذين عبروا عن امتنانهم لهذا القرار الذي سهّل عليهم أداء الشعائر في أحيائهم،وفي خطبته، شدد الإمام على قيمة العيد كفرصة ذهبية للتسامح ولمّ الشمل، داعيًا الجميع إلى تجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة عنوانها الإخاء والمودة، كما لم تخلُ الخطبة من بعدٍ إنساني وقومي، إذ رفع الإمام أكفّ الضراعة إلى الله، مبتهلًا بالنصر والفرج لأهل فلسطين، خاصة سكان غزة الذين يواجهون المحن، مؤكدًا أن الأمة الإسلامية جسد واحد، يتألم لألم أي جزء منه، كما لم ينسَ الإمام الدعاء للوطن، سائلًا الله أن يحفظ الجزائر من كل سوء، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار،و بهذه الأجواء الإيمانية والروحانية، تجلى العيد في غليزان كاحتفاء يجمع القلوب، ويؤكد على قيم المحبة والتلاحم التي تميز المجتمع الجزائري في كل مناسبة دينية.
![والي غليزان يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الشيخ حماني أحمد]()
في أجواء روحانية مفعمة بالفرح والتآخي، امتلأت مساجد ولاية غليزان، في وقت مبكر من صباح اليوم، بالمصلين الذين توافدوا لأداء شعائر صلاة عيد الفطر المبارك، مجسدين أسمى معاني الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة،وفي مسجد الشيخ حماني أحمد بحي بن عدة بن عودة برمادية، حيث أدى والي الولاية بركان كمال والسلطات المحلية الصلاة وسط المواطنين، كان لهذه المناسبة طابع خاص، إذ شهد المسجد لأول مرة إقامة صلاة العيد، بعد أن منح الوالي ترخيصًا بإقامة الصلاة في 18 مسجدًا جديدًا على مستوى تراب الولاية، وهي الخطوة التي لاقت استحسانًا واسعًا من قبل المواطنين الذين عبروا عن امتنانهم لهذا القرار الذي سهّل عليهم أداء الشعائر في أحيائهم،وفي خطبته، شدد الإمام على قيمة العيد كفرصة ذهبية للتسامح ولمّ الشمل، داعيًا الجميع إلى تجاوز الخلافات وفتح صفحة جديدة عنوانها الإخاء والمودة، كما لم تخلُ الخطبة من بعدٍ إنساني وقومي، إذ رفع الإمام أكفّ الضراعة إلى الله، مبتهلًا بالنصر والفرج لأهل فلسطين، خاصة سكان غزة الذين يواجهون المحن، مؤكدًا أن الأمة الإسلامية جسد واحد، يتألم لألم أي جزء منه، كما لم ينسَ الإمام الدعاء للوطن، سائلًا الله أن يحفظ الجزائر من كل سوء، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار،و بهذه الأجواء الإيمانية والروحانية، تجلى العيد في غليزان كاحتفاء يجمع القلوب، ويؤكد على قيم المحبة والتلاحم التي تميز المجتمع الجزائري في كل مناسبة دينية.