حظي اليهود المتدينون منذ فترة طويلة بمكانة مميزة داخل المجتمع الإسرائيلي، وتلتزم حكومة تل أبيب بتوفير إعانات سخية لهم، ورغم هذا فإن الشباب من «الحريديم» _كما يطلق عليهم في العبرية_ معفون عملياً من الخدمة العسكرية الإلزامية. في عام 1948، اتفق رئيس الوزراء ديفيد بن جوريون مع حاخامات الحريديم على إعفاء 400 رجل يدرسون في المدارس.