داخل إحدى قاعات الأفراح على كورنيش نيل الوراق، كان اللقاء الأخير الذي جمع «عبده الصعيدي» صاحب الثمانٍ والعشرين عامًا، وأصدقائه والأحباب، في عقيقة مولودته «جنة» قبل مقتله بشكل مأساوي على يد 7 لصوص في نزلة كعابيش في حي فيصل بالجيزة، حال عودته مع نجل عمه من العقيقة. قبل ثلاث أيام، طبع «عبده الصعيدي»، صاحب مكتب.