كان يمكن أن يكون مقتل السنوار مؤلمًا وفاجعًا لكل محبي التحرر والإنسانية في العالم، لولا تلك الصورة الرائعة التي رسمها البطل الشهيد لنفسه وهو يخرج من هذه الدنيا مرفوع الرأس، سيدًا فوق كل العبيد الذين طاردوه، والذين شمتوا في موته. وجاءت الشهادة على عظمة الشهيد بأمر الله وقدره من صحف العدو، ووسائل إعلامه المختلفة، حيث.