لم تنل الطالبة "أميرة" وابنة عمها "روضة" سوى ليلتين من الراحة، عقب اجتيازهما امتحانات الصف الأول الإعدادي، حتى خرجا للعمل سويا في مزرعة فاكهة رفقة بنات بلدتهن "سنتريس" لتوفير احتياجاتهن من مصاريف دراسية، وتخفيف أعباء المعيشة عن أسرهن. لم يرفض "حمدي" طلب ابنته "أميرة" برغبتها في العمل مع صديقاتها، و جارتها "سلمى"17 عامًا رئيسة عمال.