بداية، وقبل أن تقرأ، أنا مصرية، عربية، فرعونية، إفريقية، توجهاتي قومية، ناصرية الهوى، أعافر كما غيري من أجل وحدة عربية متكاملة حقيقية وليست شكلية، وقعت على وثيقة تمرد حينما أحسست مثل الملايين غيري أن بلدي تضيع، أدعم مؤسسات وجيش بلدي، وأتحفظ على كثير من مجريات الأمور مثلي مثل ملايين المصريين غيري، لكني أثمن كل خطوة.