تتقافز الأيام سريعاً، ويجري بنا الشهر الكريم، وينتصف، كعادة "الأيام الحلوة" ما نكاد ندركها حتى تنفلت من بين أيدينا، ومازالت سيول "الإعلانات" تنهمر، ويبحر صناعها، عبر أمواج المشاهدات، أملاً في الحصول على "قضمة" من التورتة، وبعد أن كانت الإعلانات مقصورة في رمضان على "أبواب الخير وأصناف الحلويات"، أصبحت فتارين للحياة المرفهة في "الكومباوندات" والبيوت الذكية،.