
صرحت دار الافتاء أن من أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوعه، أو أكل قبل غروب الشمس ظانًّا غروبها، ثم تبيَّن له خطؤه، فعليه القضاء كما هو مذهب جمهور الفقهاء، لأنه لا عبرة بالظن البيِّن خطؤه، فعن شُعَيْبِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الأَنْصَارِى قَالَ: أَفْطَرْنَا مَعَ صُهَيْب الْحَبْرِ أَنَا وَأَبِي في شَهْرِ رَمَضَانَ في يَوْمِ غَيْمٍ.