لقد امتد نشاط الخليفتين الأولين: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، إلى بلاد الهلال الخصيب، وبلاد الرافدين، وفارس، ومصر، وبرقة، ثم كان التقدم الآخر زمن الوليد بن عبدالملك حيث اتسعت ديار الإسلام فى شمال أفريقيا كله،