جوهر الإسلام جوهر عظيم ونفيس، فالإسلام عدل كله، رحمة كله، سماحة كله، إنسانية كله. وهو خير كله، وقد أجمع من يعتد برأيهم من أهل العلم قديمًا وحديثًا على أن كل ما يحقق هذه الغايات الكبرى الجليلة والعظيمة وما يحقق المصالح المعتبرة للبلاد والعباد هو من صميم الإسلام، وما يصطدم بذلك أو يتصادم معها إنما يتصادم مع الإسلام وغاياته وفطرته النقية ومقاصده السامية.