يجمع كثيرون على أن غياب المجالس الشعبية المحلية كل هذه السنوات (13 عاما) أثر كثيرًا وبشكل سلبى على ممارسة الحياة السياسية، ومع أن توقفها جاء نتيجة حتمية لظروف قهرية كانت تمر بها مصر آنذاك، إلا أن طول الغياب أفقد الأجهزة المحلية التنفيذية جناحًا مهمًا، كان يساعدها فى أداء دورها فى خدمة المواطنين بشكل أفضل، لما تقوم به المجالس المحلية من نشاط رقابى ومتابعة حثيثة لكافة مشاريع ومشاكل المحافظة فى مدنها