لم يعد الصراع الحالى صراعًا للحضارات أو للثقافات كما كتب «صاموئيل هانتجتون» تبريرًا للغزو الأمريكى للعراق والدعم العسكرى للمجاهدين فى أفغانستان ضد الروس فى التسعينات من القرن الماضى،