إنها مَدرسة الأخلاق الحميدة، حيث يختلط الواقع بالخيال، فقد تتشابه الشخصيات ليصيب العقل الشتات، فالمكان ليس بغريب، والزمان ليس ببعيد، لكنها في جميع الأحوال من وحي الخيال، وها هي إحدى الشخصيات.. الأستاذة حسنات، رغم بلوغها سن الأربعين فإن خبرتها في الحياة توصف بالقَدْرِ المَهين.