الآن يتوحد العالم ويتكاتف من أجل القضاء على الفوضى والإرهاب، ومنع الحروب، ومكافحة الأمراض، وإحلال السلام وتكريس الاستقرار. ولكن يبدو أن منطقتنا العربية لم تشبع ولم ترتوي من الحروب التي خاضتها منذ ثمانين عاما. والتي تدفع ثمنها الشعوب البائسة، والتي انتجب الاف الضحايا والأيتام والمصابين والعجزة فضلا عن