«سعد الدين حسن.. هل كان سعد الدين حسنًا؟»، هكذا كان يُعرّف صاحب «احترس القاهرة» الآخرين عليه فى بداية التعارف، ويذكّر بها أصدقاءه آخر الليل، عرفته وأنا طالب فى الجامعة بطنطا أوائل الثمانينيات، يجلس فى مقهى «العثمانلية»، الذى كان ملتقى المثقفين والمبدعين آنذاك، أمثال فوزى شلبى ومحمود حنفى كساب ويحيى