تندفع كرة الثلج المتوحشة التي خلقها جبروت الإرهاب الصهيوني المُنفلت، ورعتها غطرسة القوة الباطشة التي لم تجد مَن يردعها، فازدادت استشراسًا ودموية، فلم تكتفِ بامتصاص دماء الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين.. إلخ، وإنما امتد خطرها الداهم إلى حدود مفتوحة لا سقف لها، وكيف لا؟ أو لم يعلن