للساعة السادسة صباحًا رائحة التين، تقبع شجرة التين العتيقة خلف سور الحديقة الكبيرة، تتسابق رائحة التين وزقزقات العصافير كل صباح أيهما سيصل أولًا، الرائحة تتسلل لشباك الغرفة الخلفية، الغرفة المحرمة التى لا يجرؤ أحد على دخولها. ذكية ومغرية تلك الرائحة، تبعث السكينة وطمأنينة الطفولة. الساعة الرابعة عصرًا