أمام فرن الشواء، والأدخنة الكثيفة المتطايرة، تقف بسنت إبراهيم بالساعات، لمساعدة والدها فى محل المشويات، بمهارة فائقة جذبت اهتمام المارة، ناتجة عن إتقانها هذه المهنة، التى تعلمتها و«شربت أصولها» من والدها على مدار سنوات. وبابتسامة لا تفارق وجهها، تقف «بسنت» مع والدها فى المحل لتحضير كل الطلبات، لتثبت