لم يكن هذا اليوم مجرد مناسبة عابرة، بل كان رسالة حب واحتضان لهؤلاء الأطفال، وإيمانًا بأن الفرحة حق لهم، وبأن قلوبهم تستحق أن تنبض بالأمل والحياة، فهو بمثابة تعبير حي عن أسمى معاني الإنسانية، ووسيلة لإظهار أنه ما زال في قلوب الناس من الرحمة والطيبة ما يكفي ليمسح دمعة طفل، ويرسم ضحكة على شفتيه.